أن يقال ما يجاوز الشمس. فإن طلعت سوداء أو مائلة إلى الخضرة أو غابت مع سحاب أو كانت حولها حالة T: هالة (wherever it occurs in this chapter) واحدة أو حالتان أو كانت عن جنبها السحابات التي تسمّى شموسًا وكان شعاعه مائلًا إلى الخضرة أو أسود دلّت على هواء شتائيّ ومطر. وأمّا القمر فينبغي أن يتفقّد موضعه في اليوم الذي قبل الاجتماع بثلاثة أيّام والذي قبل الاستقبال بثلاثة أيّام والذي قبل الانتصاف في الضوء بثلاثة أيّام بعد هذه الأوقات بثلاثة أيّام وذلك أنّه إن ظهر فيها T: دقيقًا صفاء ولم يكن حوله شيء دلّ على صحو. وإن كان دقيقًا أحمر وكان جميع ما لم يكن فيه ضوء من دائرة كأنّه يتحرّك دلّ على هبوب الرياح من النواحيّ التي تميل إليها فإن كان أسود أو أخضر غليظًا دلّ على هواء شتائيّ وعلى أمطار.
وقد ينبغي أن يتفقّد أيضًا الحالة التي تكون حوله وذلك أنّها إن كانت واحدة ثمّ كانت صافيّة تضمحلّ قليلًا دلّت على هواء صاف وإن كانت إثنتين أو ثلاثًا دلّت على هواء شتائيّ. فإن كانت مائلة إلى الحمرة الناصعة وكانت كالمنقطعة دلّت على هواء شتائيّ يكون بسبب رياح شديدة. فإن كانت كدرة غليظة دلّت على هواء شتائيّ تكون بسبب الزمن T: الدمق وإن كانت مائلة إلى الخضرة سوداء منقطعة دلّت على هواء شتائيّ تكون في الأمرين جميعًا وكلّما كانت الحالات أكثر فعلى حسب ذلك تكثر الأشياء التي ذكرنا. وأيضًا فإنّ الحالة التي تكون حول الكواكب المتحيّرة وحول النيّرة التي ليست بمتحيّرة تدلّ على الأشياء الألوان تلك الحالات ولطبائع ما يحيط بها.
وينبغي أن تتفقّد أيضًا الكواكب التي ليست بمتحيّرة فينظر إلى الجماعات منها التي فيها كواكب كثير قريبة بعضها لبعض وتتفقّد ألوانها ومقاديرها /B17v/ وذلك أنّها إذا ظهرت وهي أكثر ضياء وأعظم ممّا جرت به العادة فيها فإنّه يدلّ على هبوب ريح BT: رياح من تلك الناحية التي فيها الكواكب التي تظهر فيها أيّ ناحية كانت من الفلك. وكذلك أيضًا ]وكذلك أيضًا[ إذا كانت الكواكب التي تشبه اللطخ خاصّة مثل الكوكب