يدلّ على دوام الأمر وتوريثه للأبناء فإن كان الأمر على ضدّ ذلك لم ينتفع الوالدين {بلكهما} ودلّا على سقوط منزلتهما ونظروا في موافقة الآباء للمولود ومحبِّتهم إیّاه. ينظر إلى الأغلب على الطالع والأغلب على أمر الأب بكثرة الحصص فإن اتّفقا وكانا متلاؤمين كانوا متحابّین وإن كان الأمر على ضدّ ذلك كانوا متباغضين وكذلك إن كانت الشمس في حدّ المرّيخ بالنهار وجد زحل بالليل لا سيّما إذا نظرت النحوس إلى الشمس ولم تنظر السعود دلّ على التباغض أو يكون المولود محدّ بالمنزلة وبإله وإن كان القمر على ما وصفت من حال الشمس لقيت الأمّ من ولدها بالًا ومن وجد سهمه منها في الثاني عشر فإن المولود يكون عدوًّا له ومتی كانت B: add. نظر الشمس في وتد ونظر إليها المرّيخ من المقابلة أبغض الأب ولده وكذلك إذا كان القمر على هذه الحال أبغضت الأمّ الولد وإن تقابل المشتري وزحل ويشرف بعضهما على بعض دلّ على التباغض وإن كانا من التربيع فكذلك.
وأمّا من التسديس والتثليث فإنّه يدلّ على المحبّة فإن لم ينظر صاحب بيت الآباء إلى الآباء ولا صاحب الشمس إليهما ولا صاحب سهم الآباء إلى السهم /B23r/ كان المولود {سعود} B: لغمر؟ وشدّة فإن نحست الشمس بالنهار من المقابلة والتربيع وكانت في مكان {رديّ} أبغض الأب ولده ونجاة عنه يريد انتقامه وقالوا في عمر الآباء وإن كانت الشمس تنظر إلى الطالع بالنهار سيّرت لعمر الأب وإن نظر زحل إلى الطالع كانت التسيير منه أن سقطت الشمس وأن سقط زحل. فدرجة وسط السماء بالنهار وبالليل درجة وتد الليل الأرض وبالليل والنهار سهم الآباء وقس ما يخرج من التسيير إلى سني الكوكب الأكبر خصص في الموضع الذي تسييره للأب وإن وافقها أو كانت قريبة من عددها دلّ على هلال الأب واستعمل B: add. في أدلّاء الأمّ مثل ذلك ومنهم من كان ينظر بالنهار ويبدأ بالشمس للأب. فإن كانت مرتبطة بالطالع ينظر إلیها أحد أصحاب الحصص التي تلي موضعها استعملها في عمر الأب فإن لم