PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

al-Battānī, Sharḥ Kitāb al-Arbaʿ maqālāt fī aḥkām ʿilm al-nujūm

Escorial, RBMSL, ár. 969 · 44v

درجة الطالع مقارنة للقمر أيضًا فإنّه دليل على فلة البقاء وكذلك إذا قارن النحس درجة الطالع أو درجة النيّر الذي له الحيّز وكذلك أرباب مثلّثات النيّر وكذلك إذا زالت أرباب مثلّثات الطالع كلّها وزال النيّران وأربابها وزال الاجتماع والامتلاء وربّه فإنّه الإبقاء للمولود وإن كان المستوليّ ساقطًا عن الأوتاد منحوسًا إلّا أنّ بينه وبين النحس بعدة الدرجات فإن المولود يبقى بقدر ما بين المستوليّ وبين النحس من الدرج أيّامًا أو شهورًا أو سنينًا. وكذلك إذا كان النحس في الوتد والمستوليّ ساقط عن الوتد أو درجة الطالع أو درجة القمر تنظر B: تنظر بل؟ بنحس فإنّه يبقى بقدر تلك الدرجة B: الدرج أيّامًا أو شهورًا أو سنينًا. وإذا كان القمر منحوسًا ونحن في وتد لا سيّما الطالع ووسط السماء ولم ينظر إليه سعد دلّ على قلّة البقاء لا سيّما إذا كان النحس مع درجة القمر أو درجة الطالع أو تربيعهما أو مقابلتهما في الدرجة والحدّ لا سيّما إذا كان مع درجة الطالع والقمر جميعًا فإنّه إذا كان كذلك ثمّ نظرت إليه السعود لم يعش.

فإن كان القمر في السابع منحوسًا من محاسدة أو تربيع أو مقابلة درجة نحس ولم ينظر /B28v/ إليه سعد فبت عليه أنّه لا يعيس. وإن كان القمر في الوتد الرابع وكان النحس قابلته قابلته ولا سيّما إذا B: إن كان نحس آخر مجامعًا للقمر لم ينج المولود وأمّه جميعًا في اليوم الذي يولد فيه من الموت إلّا أن يكون القمر في بيته أو شرفه أو مثلّثته وينظر سعد بقوّة إلى ذلك النحس من التثليث فإنّه يدلّ على نجاتهما لأن السعد في موضع خطوطه يزداد قوّة وخيرًا والشمس في موضع الخطوط الذي يزداد نقصانًا من الشرّ ولا سيّما إذا كان المرّيخ في موج أنثى وزحل في برج ذكر وإن كان القمر كما وصفت وهو محصور بين نحسين ولم ينظر إليه سعد وكان مع ذلك ناقص الضوء فإنّه مع ما يدلّ على موت الولد B: المولود يدلّ على ذهاب بصره قبل ذلك.

وإن كان نحس في الطالع ونحس في السابع والقمر في وتد الطالع أو وسط السماء