سيئ T: شيء الحال قليلًا T: دليلًا.
فإن استعلت المسعدة صار المولود إلى غير والديه بأن طلع أحد المسعدة مع القمر أو اتّصل به وكان أحد المنحسة في المغيب فإنّ المولود يربّيه والده وعلى هذه الجهة يكون النظر فيما B: وفيما يكثر من الأولاد. فإنّه إن كان أحد الكواكب التي لها اشتراك في الأشكال على جهتين أو أكثر من ذلك في المغرب فإنّ المولود يولّد وهو بين الميت والحيّ أو يولّد بمنزلة بضعة من لحم أو ناقص غير تامّ الخلقة. فإن استعلى عليه أحد المنحسة لم يترب المولود ولم يكن له عمر بحسب ما يوجبه ذلك. وقالت الأوائل في التربية أيضًا أنظر إلى مثلّثات الطالع وإلى مثلّثات الشمس بالنهار وإلى أرباب مثلّثات القمر ومثلّثات سهم السعادة بالليل فإذا وجدت أكبرها أو الكبير الولايّة منها في مواضع جيّدة من الفلك والبروج ⟨⟨ سيّما ⟩⟩ left margin وسط السماء والحادي عشر والخامس بقيًا من المناحس والعيوب فإنّه يدلّ على التربية والعمر.
فإن كانت الزهرة بقيت من العيوب وكانت في الخمس عشرة درجة التي أعلى الطالع وينظر إليها المشتري وهو نقيّ فإنّه يدلّ على التربية وإن لم يكن القمر منحوسًا ولم يكن في الأوتاد شيء من النحوس وكان في الطالع أو في وسط السماء أو الحادي عشر كوكب من كواكب النهاريّة بالنهار والليليّة بالليل فإنّم يدلّ على التربية. وإذا كانت أرباب المثلّثات في وسط السماء والحادي عشر والخامس /B28r/ فإنّها تدلّ على اليسر في التربية. وإذا كان في السابع {والفنّ} على مراده التربية لا سيّما إذا كانت نحوسًا وإذا كانت الأوتاد قائمة والكواكب بريئة من المناحس نقيّة من العيب في صحة من مزاجاتها وأرباب البيوت في مواضع جياد في حدود السعود وشعاعها النيّران يوافق بعضها بعضًا والطالع فإنّه يدلّ على طول العمر. وانظر إلى أكبر الكواكب ولايّة من أرباب مثلّثات الطالع ومثلّثات الشمس بالنهار والقمر وسهم السعادة بالليل واحدًا كان أو إثنين فإن اتّفق واحدًا وكان ساقطًا مقارنًا لدرجة الحسن وكانت