والسعادة التي تليق بها فينبغي أن ننظر فيها من حال النيّرين ومن حال الكواكب المحتفّة بهما وننظر مع ذلك أيضًا في ملائماتها وذلك أنّ النيّرين إذا كانا جميعًا في بروج مذكّرة ثمّ كانا جميعًا على الأوتاد أو واحد منهما بخاصّة صاحب الحيّز منهما وكانت الكواكب المتحيّرة محتفّة بهما وكانت المحتفّة بالشمس منسوبة إلى الغدوات والمحتفّة بالقمر منسوبة إلى العشيّات وكان المولود ملكًا. فإن كنت الكواكب المختلفة T: المحتفّة بهما أيضًا على الأوتاد وكانت مشاركة في الشكل للوتد الذي فوق الأرض كان المولود عظيم الشأن قويًّا ملكًا على الدنيا وقد تزيد في سعادته متى كانت الكواكب المحتفّة متيامنه ونظنّ أنّه يوجد بالمتيامنه الشماليّة في العرض وكانت مشاركة في الشكل في الأوتاد التي فوق الأرض فإن كانت حال سائر الكواكب هذه الحال وكانت الشمس وحدها في برج مذكّر والقمر في برج مؤنّث وكان أحدهما على الوتد كان المولود صاحب سياسة مسلّطًا على أن يقتل وأن {يسحن T: يستحيّ} وإن لم تكن الكواكب /B47r/ محتفّة بهما على الأوتاد لكان المولود عظيم الشأن فقط وكانت مطنونة كحظوة من يملك على ناحية من النواحيّ أو كحظوة القهارمة أو كحظوة صاحب الجيش لا كخطوة القوّادين BT: القوّاد المدبّرين الرئاسة.
فإن BT: add. لم يكون (!) النيّران على الأوتاد وكان أكثر الكواكب المحتفّة بهما على الأوتاد أو كانت مشاركة للأوتاد في الشكل لم تكن حظوته نبيلة مشهورة بل يكون مقدّمًا في أمر تدبير البدن T: المدن متوسّطًا في أمر تدبير المعاش فإن لم تكن