PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

al-Battānī, Sharḥ Kitāb al-Arbaʿ maqālāt fī aḥkām ʿilm al-nujūm

Escorial, RBMSL, ár. 969 · 32r

فهو مرطّب جدًّا مغيّر.

وأمّا برج الجدي فإنّه على الدائرة الشتويّة وجملته مرطّبة جدًّا وما كان من شماليًّا أو جنوبيًّا فهو مرطّب مفسد جدًّا. وأمّا برج الدلو فهو إلى الدائرة الشتويّة أقرب وجملته باردة مائيّة وما كان منه شماليًّا فهو محرق وما كان منه جنوبيًّا يحدث الحريق. وأمّا برج السمكين فإنّه إلى دائرة معدّل النهار أقرب وجملته باردة مولّدة للرياح وما كان منه شماليًّا فهو مولّد للرياح وما كان منه جنوبيًّا فهو مائي وأمّا طبع أجزاء البروج فيعرف من مزاج الكواكب الثابتة التي في كلّ برج من الكواكب الثابتة التي في كلّ برج من الكواكب التي في صور فلك البروج والخارجة عنها بحسب /B15r/ أقدارها في العظم ومشاكلة طبائعها لطبائع الكواكب المتحيّرة وذلك أن ما كان من الكواكب السماويّة التي في فلك البروج مثل الثريّا التي مزاجها الأوّل من القمر ثمّ المرّيخ الثاني فإنّها تحدث الزلازل والرياح والضباب والسحابيّ الذي على صورة السرطان التي يسمّى العلف ومزاجه الأوّل مزاج المرّيخ ثمّ القمر الثاني فاعل للهواء الحارّ الراكد والزلازل والظلمة.

وأمّا السحابيّ الذي يتلوا شولة العقرب ومزاجه مزاج الشمس ثمّ المرّيخ فاعل الزلازل وكذلك المرّيخ السحابيّ الذي على عين الرأس وما كان مزاجه مزاج المرّيخ ثمّ الدبران الذي هو في العظم الأكبر فإنّه ناري مولّد للبرق الصواعق. ومثل قلب الأسد الذي مزاجه أوّلًا مزاج المرّيخ ثمّ المشتري فيحدث الهواء الراكد الحارّ والوباء وما كان منها على مزاج الزهرة وحدّها فهو يدلّ على كثرة الرطوبة والأمطار وما كان منها على مزاج المشتري فهو يدلّ على الحرارة والرطوبة المعتدلة وما كان من مزاج زحل مفردًا فهو يدلّ على البرد وما كان على مزاج عطارد مفردًا فتارة يجفف ومرة يرطب ويولد الرياح على حسب ما قد ذكرنا من قوى الكواكب المتحيّرة وبمشاكلته للرياح ويمزج بعد ذلك طبائعها بطبائع البروج التي هي فيها وبطبائع أزمان السنة وذلك أنّ الكواكب الرطبة في ناحية الغرب وكذلك