على الأوتاد الكواكب المنحسة. فإذا وجدنا الأمر على هذه الحال فقد ينبغي إذ كان ذلك سببًا T: شيئًا يكون كثيرًا في المواليد الوضيعة الشقيّة البخت. فإن لم تكن تلك المواليد لمشوّهي الخلق إن تنظر في الاجتماع والاستقبال التقدّم فيعلم الكوكب الذي BT: المدبّر لموضع أحدهما ومدي T: مدبّري في موضع النيّرين في وقت المولد فإن كان مواضعها في /B26r/ المولد وموضع القمر أو موضع الطالع إمّا جميعها وإمّا أكثرها غير مرتبطة بموضع الاجتماع أو الاستقبال فإنّ المولود يكون مبدّل الخلقة.
فإن كانت هذه الأشياء كذلك ووجدنا النيّرين مع ذلك في البروج ذوات الأربع قوائم أو في بروج سبعيّة وكان ما على الأوتاد من الكواكب كواكب منحسة فإنّ المولود ليس يكون من إنسان فإن لم يشهد للنيّرين شيء من المسعدة وشهدت لها النحوس كانت المولود غير مستأنس وكانت طبيعته من الطبائع الوحشيّة الضارة. فإن شهد النيّرين إمّا المشتري وإمّا الزهرة كان المولود من الحيوان الذي يألف الناس مثل الكلاب والنموس وما أشبهها فإن شهد عطارد وكان المولود من الحيوان الذي يحتاج إليه اناس وليستعملونها مثل الخنازير والدجاج والبقر والمعز وما أشبهها. فإن كان النيّران في بروج صورها على صور الناس وكانت سائر الأشياء على مثل ذلك كان المولود من ⟨…⟩ space reserved; B: om.; T: الناس أو ممّا يجاور الناس إلّا أنّه يكون مشوّه الخلقة مبدّلًا ومعرفة الحال في ذلك وخاصّة في هذا الموضع أيضًا