الجهة التي ذكرنا آنفًا ومن قبل دخول السنين الآتيّة التي هي أوقات التحاويل فيما بعد التي تدلّ عليها ذلك الموضع الذي يتلقّا[ه] الهيلاج. وذلك أنّه إذا كانت مواضع التلقّي رديئة منحوسة وكانت مواضع الكواكب في دخول السنين التي تأتي من بعد /B32v/ تضرّ بالمواضع الرئيسيّة.
فينبغي أن نظنّ أنّ الذي يكون عند ذلك موت بالحقيقة وإذا كان أحد هذين الأمرين صالحًا فينبغي أن نظنّ أنّ الذي يكون عند ذلك موت بالحقيقة وإذا كان أحد هذين الأمرين صالحًا فينبغي أن نظنّ أنّ الذي يكون هو الآفات الغطية الخطر. وإذا كان هذان الأمران جميعًا صالحين فينبغي أن نظنّ أنّ الذي يكون هو كسل وضعفًا ومضارّ ونفي بخروج أو مسير ويجوّز بدّل قوله يفي أن يقال انحطاط المراتب والغربة والأسفار وقد تعلم الأنواع الخاصّيّة التي تحدث من هذه الأشياء ومن مواضع الشيء التي تتلقّى لأمور المولّد وليس شيء يمنعنّا إذا شككنا في بعض الأوقات في المواضع التي يجب أن يكون لها الأمر في القتل أن تتفكّر وتنظرفي الأشياء التي تتلقّى الهيلاج في كلّ واحد من أمور المولود.
فينبغي فيما يأتي فيها الأمر الموافق أمّا قد كان وقع وظهر من الأعراض وتتفقّد B: نتفقّد الأمر في جميعها إذا كان الأمر في تمام ما يحدث عنها متساويًّا في القوّة جميعها فنجعل فحصنا عن زيادتها ونقصانها على حسب ذلك. وينبغي أن نصحّح أقدار الاتّصالات وأبعاد ما بين الهيلاجات والكواكب بحسب عروض الكواكب على ما بيّنا في باب تحقيق الاتّصالات وأبعاد ما بين الكواكب قبل التسيير من الهيلاجات. فأمّا الذين ذهبوا المذهب الذي وصفنا فإنّهم قالوا في المعنى الذي يعطي السنّ وهو الكدخداه. أعني صاحب بيت وشرف ومثلّثة الهيلاج وقدّموا صاحب الحدّ أي هو لا نظر إلى الهيلاج فهو الكدخداه أو نظر إثنان جميعًا فأقر بهم بالدرجات مقدّمًا ومؤخرًا هو الكدخداه وهذا إذا