في ذلك الفن دائمًا وإمّا مذمومة بالجملة T: بالحمل وأمّا المتولّيّة لأمر السنين فإنّا نعلمها بأن نأخذ عدد السنين التامّة التي مضت من وقت المولد ونلقيها من كلّ واحد من المواضع الهيلاجات من البروج إلى الجهة التي تتلوا من البروج لكلّ برج منه سنة شمسيّة ونأخذ مدبّر البرج الذي ينتهي إليه العدد في السنة التي تتحوّل للمولود وتنفعل في الشهور أيضًا مثل هذا الفعل بعينه فتأخذ عدد الشهور من شهر المولود B: add. ونلقيه من المواضع التي تدبير السنة إليها من ذلك البرج فنأخذ مدبّر البرج الذي ينتهي إليه وكذلك نفعل في الأيّام أيضًا.
فنأخذ عدد الأيّام من يوم المولد والتحويل من الشهر والساعة من اليوم فنلقيه من موضع الشهور لكلّ برج يومين /B61r/ وسدس بالتقريب وإنّما نفعل ذلك لتكون السنة ثلاثة عشر شهرًا فيعود الشهر الثالث إلى البرج الذي كان إليه تدبير السنة وكذلك يصيّر الشهر الواحد من هذه الشهر ثلاثة عشر برجًا فينتهي آخر الشهر إلى البرج المتولّيّ لتدبير الشهر على ما يليق وشاكل هذا المذهب وسنضع جدولًا مفردًا لعدد أيّام الشهور التحويليّة والأيّام الخاصّيّة منها وحصّة كلّ بروج من B: om. البروج بعد فراغنا من هذا القول. وينبغي أن ننظر أوّلًا في حلول الكواكب في مواضع الأزمنة إذ كان ذلك معيّنًا على معرفة الأحداث التي تحدث في الأزمنة معونة ليست باليسيرة فتنظر في حلول المشتري وزحل والبروج المدبّرة للسنين وفي حلول المرّيخ والزهرة والشمس وعطارد في البروج المدبّرة والشهور وننظر في حلول القمر بمواضع الأيّام من البروج ونستعمل أصحاب الأزمان الكلّيّة من الكواكب في كون الحادث وتمامه وهي أصحاب الأسنان والتلقّي ونستعمل أصحاب الأزمان الجزئيّة التي تعدد تلك في المعونة على ذلك أو خلاف المعونة على حسب ملائمة طبائع الأشياء التي نجد في المواضع فتكون سببًا للأعراض القويّة والضعيفة يعني التي تكون سببًا لقوّة الأعراض وضعفها أو بعدها عن الملائمة وذلك أن الذي يدلّ على