أخماس جزء فقط ووجدناه نحن نصف جزء إلى ناحية الجنوب من معدّل النهار وكتب أرسطلس أنّه وجد أحد الثلاثة الكواكب التي في ذنب الدبّ وهو بنات نعش الكبرى الذي في طرف الذنب إلى ناحية الشمال من معدّل النهار واحدا وستّين جزءا ونصف جزء وكتب أبرخس أنّه وجده ستّين جزءا ونصف وربع جزء ووجدناه نحن تسعة وخمسين جزءا وثلاثي جزء ❊ وكتب أرسطلس أنّه وجد الكوكب الثاني من الطرف الذي هو وسط الذنب إلى ناحية الشمال من معدّل النهار سبعة وستّين جزءا وربع جزء وكتب أبرخس أنّه وجده ستّة وستّين جزءا ونصف جزء ووجدناه نحن خمسة وستّين جزءا وكتب أرسطلس أنّه وجد الكوكب الثالث من الطرف الذي على أصل الذنب إلى ناحية الشمال من معدّل النهار ثمانية وستّين جزءا ونصف جزء وكتب أبرخس أنّه وجده سبعة وستّين جزءا وثلثي جزء ووجدناه نحن ستّة وستّين جزءا وربع جزء وكتب طيموحارذس أنّه وجد كوكب السماك الرامح إلى ناحية الشمال /H23/ من معدّل النهار واحدا وثلاثين جزءا ونصف جزء وكتب أبرخس أنّه وجده واحدا وثلاثين جزءا ووجدناه نحن تسعة وعشرين جزءا ونصف وثلث جزء وكتب طيموحارذس أنّه وجد الكوكب من الكواكب النيّرة التي في الشفتي العقرب الذي في الطرف الجنوبيّ إلى ناحية الجنوب من معدّل النهار خمسة أجزاء وكتب إبرخس أنّه وجد ذلك خمسة أجزاء وثلاثة أخماس جزء ووجدناه نحن سبعة أجزاء وسدس جزء وكتب طيموحارذس أنّه وجد الكوكب الذي على طرف الشفة الشماليّ إلى ناحية الشمال من معدّل النهار جزءا واحدا وخمس جزء وكتب إبرخس أنّه وجد ذلك خمسي جزء ووجدناه نحن إلى ناحية الجنوب من معدّل النهار جزءا واحدا وكتب طيموحارذس أنّه وجد الكوكب النيّر الذي في صدر العقرب الذي يسمّى إنطرس إلى ناحية الجنوب من معدّل النهار ثمانية عشر جزءا وثلث جزء وكتب إبرخس أنّه وجده تسعة عشر جزءا ووجدناه نحن عشرين جزءا وربع جزء وجميع ما ذكرنا من كواكب هذا النصف الآخر يجب أن يكون على تكثير ما قد قدّمنا ذكره في النصف الأوّل وأن تكون أبعادها من معدّل النهار فيما تأخّر من الزمان أكثر ميلا إلى الجنوب ممّا تقادم زمانه على مثل ذلك القياس ويجتمع من ذلك أن تكون حركة كرة الكواكب الثابتة في الطول إلى جهة توالي البروج في المائة السنة جزءا واحدا بالتقريب على ما تقدّم من قولنا وفي المائتين السنة والخمس والستّين السنة التي كانت فيما بين الزمانين زمان رصد إبرخس وزمان رصدنا جزأین وثلاثي جزء وأن يكون أكثر ما تبيّن ذلك به بما وجدنا من الاختلاف في العرض لما يقرب من نقطتي الاعتدالين أمّا وسط الثريّا فإنّ إبرخس وجد إلى ناحية الشمال خمسة عشر جزءا وسدس جزء ووجدناه نحن ستّة عشر جزءا وربع جزء فصار اختلاف ما بين الرصدين إلى الشمال جزءا ونصف سدس جزء وذلك هو قدر اختلاف البعد من فلك معدّل النهار في العرض /H24/ في أجزاء الحمل للجزأين والثلثي الجزء اللذين في الطول إلى جهة توالي البروج لذلك الزمان وأمّا العيّوق الذي يسمّى العنز فبعده إلى الشمال من معدّل النهار على ما وجد إبرخس أربعون جزءا وخمسا جزء وعلى ما وجدناه نحن واحد وأربعون جزءا وسدس جزء فصار أميل إلى الشمال بأربعة أخماس جزء بالتقريب وذلك أيضا هو قدر اختلاف البعد من فلك معدّل النهار في العرض في وسط الثور للجزأين والثلثي الجزء واللذين في الطول إلى جهة توالي البروج لذلك الزمان ❊ والكوكب الذي على المنكب المقدّم من الجوزاء الجبّار وجده إبرخس إلى الشمال من معدّل النهار جزءا واحدا وأربعة أخماس جزء ووجدناه نحن جزأين ونصف جزء فصار أميل إلى الشمال بنصف وخمس جزء وذلك أيضا هو قدر اختلاف البعد من فلك معدّل النهار في العرض في أجزاء الثور للجزأين والثلثي الجزء اللذين في الطول إلى جهة توالي البروج لذلك الزمان /H25/ والكوكب الذي في طرف ذنب دبّ بنات نعش الكبرى وجده إبرخس إلى ناحية الشمال من معدّل النهار ستّين جزءا ونصف وربع جزء ووجدناه نحن تسعة وخمسين جزءا وثلثي جزء فصار أميل إلى الجنوب بجزء ونصف سدس جزء وذلك هو قدر اختلاف البعد من