PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. al-Ḥajjāj)

Leiden, UB, Or. 680 · 102v

Facsimile

وإذا كان ذلك من قبل فلك نصف النهار فعند ذلك يكون زمن الكمال لقربه من فلك نصف النهار أعظم ❊ وإذا كان بعد فلك نصف النهار فعند ذلك يكون زمن الوقعة لقربه من فلك نصف النهار أعظم ولكي تبيّن تقويم هذه الأزمان نأخذ على جهة ما بيّنّا لزمان المجتمع الذي من قبل هذا التقويم لكلّ واحد من المجازين الموضوعين ونأخذ البعد من نقطة سمت الرؤوس الذي في الزمن الأوسط من الكسوف وليكن لذلك مثالا أمّا كلّ واحد من الزمانين فساعة واحدة معتدلة ❊ وأمّا البعد من نقطة سمت الرؤوس فخمسة وسبعين جزءا وننظر في فصل جداول اختلاف المنظر ما يقابل عدد الخمسة والسبعين الجزء من الدقائق التي لاختلاف المنظر مثلا أقول إذا كان القمر في البعد الأعظم وهو البعد الذي إليه يقاس ما في الجدول الثالث فنجد ما يقابل الخمسة والسبعين الجزء واثنتين وخمسين دقيقة من الجزء الواحد فلأنّ كلّ زمن من زماني الوقعة والكمال إنّما هو ساعة واحدة معتدلة بالزمن الأوسط وأزمانها خمسة زمانا فإنّا إذا ألقينا من الخمسة والسبعين الجزء التي هي للبعد الخمسة العشر الزمان وجدنا ما يقابل الستّين الجزء الباقية من دقائق اختلاف المنظر في ذلك الجدول سبعا وأربعين دقيقة فيجتمع أن يكون ما يتقدّم المجاز الأوسط الذي عند فلك نصف النهار من اختلاف المنظر خمس دقائق ❊ وأمّا إذا زدنا تلك الأزمان الخمسة العشر على الخمسة والسبعين الجزء وجدنا ما يقابل BL 179ما يجتمع من أجزاء التسعين الجزء وثلاثا وخمسين دقيقة ونصف دقيقة التي هي لكلّ اختلاف المنظر حتّى يجتمع وهاهنا أن يكون ما يتقدّم المجاز الذي عند الأفق دقيقة ونصف دقيقة فنأخذ من هذين الاختلافين ما يقابل الطول ثمّ كلّ واحد أيضا من حركة القمر المختلفة نقسمه على أجزاء الساعة المعتدلة كما هو مبيّن ثمّ ما اجتمع من كلّ واحد نزيده على خاصّة كلّ واحد من الزمانين اللذين أخذناهما بالوسط المطلق من الوقعة والكمال أمّا الأكثر فنزيده على المجاز الأقرب من فلك نصف النهار وأمّا الأقلّ فنزيده على المجاز الأقرب من فلك الأفق وبيّن هو أنّ زيادة هذين الزمانين تكون أمّا بالدقائق فثلاث دقائق ونصف دقيقة وأمّا من الساعة الواحدة المعتدلة فتسع ساعة الذي فيه تكون حركة القمر الوسطى هذه الدقائق ويبقى أن نقسم الساعات المعتدلة باليسير إذا أردنا في كلّ بعد على أجزاء الساعة [الارمىىه] ⟨الزمانيّة⟩ على جهة ما قد تقدّم من بيانه

⟨VI.11⟩

النوع الحادي عشر في الميل والانحرافات التي تكون في الكسوفات

ولأنّ بعد هذا ينبغي البحث عن انحرافات الظلم وذلك ما يكون إدراكه من ميل الظلم عند فلك أوساط البروج ومن ميل فلك أوساط البروج في فلك الأفق وكلّ واحد من هذين في كلّ زمن من الأزمان الكسوفيّة يصير الإبدال وتغيّر المواضع عند الانتقالات كثيرا الإيحاط به إن أحد أراد استقصى البحث عن العلم بالانحرافات المستقبلة التي تكون في الزمان كلّه وذلك ما ليس في تقدّم القول فيه كثير شيء من المنفعة وما يضطرّ إليه لأنّ اشتراك فلك البروج وفلك الأفق يرى من نقط فلك البروج التي تشرق وتغرب في مواضع من فلك الأفق فبالاضطرار في زمن الكسوف إذ كان ما يشرق ويغرب من أجزاء فلك البروج مختلفا في كلّ حين تكون مواضع تقاطع تلك الأجزاء في فلك الأفق مختلفة في كلّ حين وكذلك يرى ميل انحرافات الظلم عند فلك أوساط البروج في الفلك العظيم المخطوط على كلا مركزي القمر والظلّ أو على كلا مركزي القمر والشمس فبالاضطرار أيضا من أجل مجاز مركز القمر في زمن الكسوف أن يتغيّر موضع الفلك العظيم المخطوط على كلا المركزين فيصير موضعه موضعا آخر أبدا من فلك البروج وأن تكون الزوايا المحاط بها من تقاطعهما في كلّ حين غير متساوية ولنا بما ذكرنا من هذا البحث كفاية فيما يستقبل إنّ نحن اتّخذناه في تلك الظلم المشهورة فقط التي لها مبادئ والتي يرى على [كلى] القسيّ التي عند فلك الأفق ومن هنالك يمكن الذين يستبينون ما يعرض من ذلك أن يقيسوا بما يرى في كلّ ميل من الميلين أعظم الانحرافات وفي هذا ومثله كما ذكرنا نكتفي بالبحث الكلّيّ ومع ذلك لكي لا يكون أغفلنا هذا الموضع فلنحاول أن نضع