وثلاثين جزءًا ثلاثين دقيقة حتّى تكون الفضلة الزائدة على البعد الأسط صفر وأربعًا وثلاثين دقيقة /H502/ ويكون البعد الأصغر خمسة وخمسين جزءًا وأربعًا وثلاثين دقيقة بالمقدار الذي به يكون البعد الأوسط ستّين جزءًا ويكون فضل ما بينهما أربعة أجزاء وستًّا وعشرين دقيقة ويصير البعد المثبت الذي من البعد الأقرب بذلك المقدار خمسة وخمسين جزءًا واثنتين وأربعين دقيقة بالتقريب وفضل ما بينه وبين الأوسط أربعة أجزاء وثماني عشرة دقيقة فيضرب أيضًا الأربعة الأجزاء الستّ والعشرين الدقيقة في الصفر والأربع والثلاثين الدقيقة فما اجتمع قسمناه على الأربعة الأجزاء والثماني العشرة الدقيقة فنجد الفضل الذي بين حقّ البعد الأقرب وبين البعد الأوسط صفر وخمسًا وثلاثين دقيقة ولذلك يكون أمّا المجار الذي من البعد الأقرب الذي يرى من فلك التدوير فخمسة وثلاثين جزءًا وإحدى وثلاثين دقيقة وأمّا البعد الذي من البعد الأبعد أمّا الذي للمقام الأوّل فمائة جزء وأربعة وأربعين جزءًا وتسعًا وعشرين دقيقة وأمّا الذي للمقام الثاني فمائتي جزء وخمسة عشر جزءًا وإحدى وثلاثين دقيقة فأثبنتا ذلك في تلك الجداول ولكن لم يقابل بها عدد المائة والثمانين الجزء والذي للطول ولكن قابلنا بها عددي المائة والعشرين الجزء والمائتي والأربعين الجزء لأنّا قد بيّنّا أنّ حقّ البعد الأقرب الذي للفلك الخارج المركز الذي لكوكب عطارد يكون على حقّ هذه الأعداد وإذ قد قدّمنا ما وصفنا فعلى ما يتّبع تلك الأبواب يكون تقويم ما بين ذلك من فضول المجازات التي بينها ولنثبت لذلك مثالًا لوجود ما يرى من الاختلاف الذي للمقامات الأول إذا كان بعد المجاز الأوسط في الطول من البعد لأبعد ثلاثين جزءًا /H503/ ففي هذا الموضع يكون بعد فلك التدوير وبالمقدار الذي به يكون البعد الأوسط للكواكب الخمسة ستّين جزءًا فبه يكون أمّا في كوكب زحل من أجل ما تقدّم من الأبواب كما ذكرنا فثلاثة وستّين جزءًا ودقيقتين وأمّا في كوكب المشتري مائتين وستّين جزءًا وستًّا وعشرين دقيقة وأمّا في كوكب المرّيخ فخمسة وستّين جزءًا وأربع وعشرين دقيقة وأمّا في كوكب الزهرة فواحدًا وستّين جزءًا وستّ دقائق وأمّا في كوكب عطارد فستّة وستّين جزءًا وخمسًا وثلاثين دقيقة حتّى تكون الفضلة التي لكلّ واحد من الكواكب الخمسة على البعد الأوسط على الترتيب المثبت لئلا تكرّر القول ثلاثة أجزاء ودقيقتين ثمّ جزئين وستًّا وعشرين دقيقة ثمّ خمسة أجزاء وأربعًا وعشرين دقيقة ثمّ جزءًا وستّ دقائق ثمّ ستّة أجزاء وخمسًا وثلاثين دقيقة ولكنّ فضول الزيادات التي للأبعاد البعيدة على الأبعاد الوسطى من أجل أنّها في جميع الكواكب الخمسة أعظم منها في الوسطى تكون أعداد البعد المثبتة بذلك المقدار ثلاثة أجزاء وخمسًا وعشرين دقيقة ثمّ خزئين وخمسًا وأربعين دقيقة ثمّ ستّة أجزاء وصفر ثمّ جزءًا وخمس عشرة دقيقة ثمّ تسعة أجزاء وصفر فلأنّ زيادات أجزاء لاختلاف الذي يرى كلّها التي للأبعاد البعيدة على الأبعاد الوسطى تجتمع على هذ الترتيت فيكون جزءًا واحدًا وثلاثًا وعشرين دقيقة ثمّ جزءًا واحدًا وثلاثًا وثلاثين دقيقة ثمّ خمسة أجزاء وإحدى وأربعين دقيقة ثمّ جزءًا واحدًا وسبع عشرة دقيقة ثمّ جزئين وعشرين دقائق فإذا ضربنا كلّ فضلة منها على خاصّتها لكلّ واحد من الكواكب في الفضلة التي تكون حينئذ لذلك البعد على البعد الأوسط كضربنا مثلًا أقول الجزء والواحد والثلاث والعشرين الدقيقة في الثلاثة الأجزاء والدقيقتين فما اجتمع قسمناه على الفضلة كلّها التي للبعد الأعظم التي هي الثلاثة الأجزاء والخمس والعشرون الدقيقة /H504/ فيحصّل ما لكلّ واحد منها على المجاز المثبت في الطول من أجزاء الاختلاف على البعد الأوسط من الفضلة جزءًا واحدًا فأربع عشرة دقيقة ثمّ جزءًا واحدًا واثنتين وعشرين دقيقة ثمّ خمسة أجزاء وسبع دقائق ثمّ جزءًا واحدًا وثماني دقائق ثمّ جزءًا واحدًا وخمسًا وثلاثين دقيقة وتكون الأجزاء التي على الأبعاد الوسطى من البعد الذي يرى من فلك التدوير مائة جزء وأربعة عشر جزءًا وثماني دقائق ثمّ مائة وخمسة وعشرين وثمانيًا وثلاثين دقيقة ثمّ مائة وثلاثة وستّين جزءًا وتسع دقائق ثمّ مائة جزء وسبعة وستّين جزءًا وثماني دقائق ثمّ مائة جزء وخمسة وأربعين جزءًا أربع دقائق وتكون فضول الزيادات التي في البعد الأعظم أمّا في سائر الكواكب فأقلّ من المثبتة وأمّا في كوكب