سبعة أجزاء وأربعة أخماس جزء وكان القمر في ذلك البعد الأعظم وكان مركز الظلّ منه في الموضع الذي ذكرنا إنّ نصف قطر القمر في الظلّ ولكن إذا كان بعد مركز القمر إحدى العقدتين في الفلك المائل سبعة أجزاء وثلث جزء يكون بعده من خطّ وسط نطاق البروج ثمانية وأربعين دقيقة ونصف دقيقة من الجزء الواحد في الفلك العظيم المخطوط عليه على زاوية قائمة من الفلك المائل وإذا كان بعده من إحدى العقدتين في فلكه المائل سبعة أجزاء وأربعة أخماس جزء ويكون بعده من خطّ وسط نطاق البروج أربعين دقيقة وثلثي دقيقة من الجزء الواحد في الفلك العظيم المخطوط عليه على زاوية قائمة من الفلك المائل فلأنّ فضل ما بين الكسوفين إنّما هو ربع قطر القمر وفضل ما بين بعدهما من خطّ وسط نطاق البروج الذي هو مركز الظلّ سبع دقائق ونصف وثلث دقيقة فبيّن أنّ كلّ قطر القمر يوتّر قوسا من فلك عظيم يكون إحدى وثلاثين دقيقة وثلث دقيقة ومن هنالك يستبين أنّ نصف قطر الظلّ يوتّر أربعين دقيقة وثلثي {دقيقة} من الجزء الواحد إذا كان في بعد القمر الأعظم لأنّه إذا كان بعد مركز القمر من مركز الظلّ {هذه} الأجزاء كان مركز القمر يماسّ دائرة الظلّ من أجل أنّ الذي انكسف من القمر نصف قطره {فيكون} نصف قطر الظلّ مثلي نصف قطر القمر الذي هو خمس عشرة دقيقة وثلثا دقيقة وثلاثة أخماس مثله غير شيء يسير ليس له كبير قدر فإذا وجدنا هذه الأقدار الموضوعة في أرصاد أخر كثيرة مثل هذه الأرصاد متّفقة بالتقريب استعملناها فيما يرى في الكسوفات ونستعمل في هذا الموضع في تبيين بعد الشمس الذي إيّاه اتّبع ابرخس وكانت دوائر الشمس والقمر والأرض التي يحيط بها الشكل الصنوبريّ أصغر من دوائرها العظام المخطوطة في أكرها أكر Spheres: cf. Lane, p. 71 وأقطارها أصغر من أقطارها
⟨V.15⟩
النوع الخامس عشر في معرفة بعد الشمس وما يستبين معه
وإذا صار ما ذكرنا معلوما وبعد القمر الأعظم إذا كان في الاتّصالات أربعة وستّين جزءا وعشر دقائق بالمقدار الذي به يكون نصف قطر الأرض جزءا واحدا لأنّه قد استبان أنّ البعد الأوسط تسعة وخمسون جزءا ونصف قطر فلك التدوير خمسة أجزاء وعشر دقائق فننظر كم يكون بعد الشمس نخطّ دوائر أفلاك عظام في بسيط الأكر أمّا دائرة فلك الشمس فعليها ابج على مركز د وأمّا دائرة فلك القمر في بعده الأعظم فعليها هزح على مركز ط وأمّا دائرة فلك الأرض فعليها كلم على مركز ن وسطوحها التي على مراكزها أمّا السطح المحيط بالأرض وبالشمس فعليه اشج والمحيط بالشمس والقمر عليه ابج والسهم المشترك عليه دطنش والخطوط المماسّة التي هو بيّن أنّها تكون متوازية وفي الحسّ مساوية للأقطار أمّا الخطّ المماسّ لدائرة فلك الشمس فعليه ادج وأمّا المماسّ لدائرة فلك القمر فعليه هطح وأمّا المماسّ لدائرة فلك الأرض فعليه كنم وأمّا المماسّ بدائرة الظلّ التي يقع فيها القمر في بعده الأعظم فعليه عفق ويكون خطّ طن مساوية بالخطّ نف وكلّ واحد منهما يكون أربعة وستّين جزءا وعشر دقائق بالمقدار الذي به يكون خطّ نل نصف قطر الأرض جزءا واحدا فينبغي أن نجد نسبة خطّ ند الذي هو لبعد الشمس إلى خطّ نل الذي BL 143هو نصف قطر الأرض فننفذ خطّ هح إلى ز وإلى و ولأنّا قد بيّنّا أنّ قطر القمر فيما وضعنا من بعده الأعظم في الاتّصالات يوتّر قوسا من الفلك المخطوط عليه على مركز الأرض تكون إحدى وثلاثين دقيقة وعشرين ثانية بالمقدار الذي به تكون الدائرة ثلاثمائة وستّين جزءا فتكون زاوية هنح إحدى وثلاثين دقيقة وعشرين ثانية بالمقدار الذي به تكون الأربع الزوايا القائمة ثلاثمائة وستّين جزءا ونصفها التي هي طنه تكون إحدى وثلاثين دقيقة وعشرين ثانية بالمقدار الذي به تكون الزاويتان القائمتان ثلاثمائة وستّين جزءا ولذك تكون القوس التي على خطّ طح إحدى وثلاثين دقيقة وعشرين ثانية بالمقدار الذي به تكون الدائرة المحيطة بمثلّث نحط القائم الزاوية