PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. al-Ḥajjāj)

Leiden, UB, Or. 680 · 152r

Facsimile

السنة الثانية من سني آذريانوس لواحد وعشرين يوما خلت من شهر أثور من شهور القبط صبيحة اليوم الثاني والعشرين منه كان كوكب الزهرة في أكثر بعده من الشمس وهو صباحيّ وكان موضعه یزید على موضع الكوكب الذي في طرف الجناح الجنوبيّ من العذراء /H298/ بقدر طول الثريا أو أقلّ بقدر عظمه وكان يظنّ أنّ مسير الكوكب إلى الشمال بقدر قطر قمر واحد فلأنّ الكوكب الثابت كان موضعه حينئذ على حسابنا في ثمانية وعشرين جزءا ونصف وثلث ونصف سدس جزء من الأسد حتّى كان موضع كوكب الزهرة ثلث الجزء الواحد من العذراء بالتقريب وكان موضع الشمس الوسطى في سبعة عشر جزءا ونصف وثلث وثلث عشر جزء من الميزان فكان البعد الأعظم الصباحيّ من الأوسط سبعة وأربعين جزء ونصف وثلث عشر جزء ❊ وأمّا نحن فرصدنا في سنة إحدى وعشرين من سني آذريانوس لتسع خلون من شهر ماشير صبيحة اليوم العاشر منه عند المساء فوجدنا كوكب الزهرة في أكثر بعده من الشمس وكان يتقدّم الكوكب الشماليّ من الأربعة الكواكب الذي في ذي الأربعة الأضلاع من بعد الذي يتلو على خطّ مستقيم تقابل التي في أُربيتي الدلو مقدار قمرين بالتقريب وكان يُظنّ أنّه قد أدرك الكوكب وكذلك لأنّ أيضا الكوكب الثابت كان موضعه حينئذ على حسابنا عشرين جزءا من الدلو فلذلك كان موضع كوكب الزهرة حينئذ في تسعة عشر جزءا وثلاثة أخماس جزء وكان موضع الشمس الوسطى جزئين وثلثي عشر جزء من الجدي فكان هاهنا البعد الأعظم المسائيّ تلك الأجزاء السبعة والأربعين الجزء والنصف والثلث العشر الجزء وصارت النقطتان اللتان من فلك أوساط البروج اللتان فيما بين الرصد الأوّل الذي كان فيه في سبعة عشر جزءا ونصف وثلث وثلث عشر من الميزان /H299/ وبين الرصد الثاني الذي كان فيه في جزئين وثلثي عشر جزء من الجدي في خمسة وعشرين جزءا أيضا بالتقريب من العقرب ومن الثور

⟨X.2⟩ النوع الثاني في معرفة قدر عظم فلك تدوير كوكب الزهرة

أمّا ما صار في زماننا من كينونة البعد الأبعد والبعد الأقرب اللذين هما لكوكب الزهرة في فلكه الخارج المركز في خمسة وعشرين جزءا من الثور ومن العقرب فما حدّه بما قد ذكرنا ❊ وقد طلبنا أيضا على ما يتبع ذلك الأبعاد العظمى من مسير الشمس الأوسط إذا كانت الأبعاد العظمى في خمسة وعشرين جزءا من الثور وفي خمسة وعشرين جزءا من العقرب فوجدنا فيما وضع ثئون أنّ في السنة الثالثة عشرة من سني آذريانوس ليومين خلوا من شهر إبیفي من شهور القبط صبيحة اليوم الثالث منه كان كوكب الزهرة صباحيّا وكان أكثر بعده من خطّ الشمس الذي يمرّ على الكوكب المقدّم من الكواكب الثلاثة التي في رأس الحمل وعلى الكوكب الذي على الساق المؤخّرة متقدّما جزءا واحدا وخمسي جزء وكان بعده من الكوكب المقدّم من الكواكب الثلاثة التي في الرأس مثلي البعد الذي بينه وبين الكوكب الذي على الساق المؤخّرة بالتقريب وكان موضع الكوكب المقدّم على حسابنا /H300/ حينئذ في ستّة أجزاء وثلاثة أخماس جزء من الحمل وكان إلى ناحية الشمال عن فلك أوساط البروج سبعة أجزاء وثلث جزء وكان موضع الكوكب الذي على الساق المؤخّرة في أربعة عشر جزءا ونصف وربع جزء من الحمل وكان إلى ناحية الجنوب عن فلك أوساط البروج خمسة أجزاء وربع جزء وكان موضع كوكب الزهرة عشرة أجزاء وثلاثة أخماس جزء من الحمل وكان إلى ناحية الجنوب عن فلك أوساط البروج قدر جزء ونصف جزء فلذلك لأنّ الشمس الوسطى كان موضعها حينئذ في خمسة وعشرين جزءا وخمسي جزء من الثور كان البعد الأعظم من الأوسط أربعة وأربعين جزءا وأربعة أخماس جزء ❊ ورصدنا نحن في سنة إحدى وعشرين من سني آذريانوس ليومين خلوا من شهر طوي من شهور القبط صبيحة اليوم الثالث منه عند المساء كوكب الزهرة وكان في أكثر بعده من الشمس وكان قياسنا له بالكواكب الثابتة التي على قرني الجدي وكان يُرى موضعه في اثنى عشر جزءا ونصف وثلث جزء من الجدي وكان موضع الشمس الوسطى حينئذ في خمسة وعشرين جزءا ونصف جزء من العقرب