بعد القمر الأوسط الذي يكون في وقت [اىتصا] ⟨الاتّصال⟩ في امتلاء القمر ثمانية وثلاثين جزءا وثلاثا وأربعين دقيقة ونصف قطر فلك التدوير بذلك المقدار خمسة أجزاء وإحدى عشرة دقيقة وذلك ما كان ينبغي أن نبيّن
⟨V.14⟩
النوع الرابع عشر في معرفة قدر أقطار الشمس والقمر والظلّ الذي يكون في وقت الاتّصالات
ومن بعد ما بيّنّا أبعاد القمر على هذه الجهة يتبع ذلك أن نبيّن بعد الشمس ويكون ذلك يسيرا بالخطوط إذا نحن زدنا على أبعاد القمر التي تكون في الاتّصالات أقدار الزوايا التي تحدث عند المنظر من قبل أقطار الشمس والقمر والظلّ وكرهنا أن نستعمل في البحث عن هذا الأبواب التي تؤخد مقاديرها بمقاييس الماء أو بمقاييس أزمان مطالع الاستواء التي نظنّ أنّها بعد أقدار النيّرين و ندلّ عليها من أجل أنّه لا يمكن تصحيح ذلك بمثل هذه الأبواب والمقاييس ولكنّا استعملنا في ذلك مقياس العضادتين الذي بيّنه ابرخس على طول أربع أذرع وإذا نحن رصدنا بهذا المقياس وجدنا أمّا قطر الشمس فزاوية واحدة تحيط به بالتقريب في كلّ موضع وليس يكون من قبل أبعاد الشمس في ذلك اختلاف له كبير قدر وأمّا قطر القمر فإنّما تحيط به تلك الزاوية التي تحيط بقطر الشمس إذا كان بعده من الأرض أعظم ما يكون في امتلاء القمر في البعد الأبعد من فلك التدوير فقط على ما يشبه الجهات التي عمل بها القدماء وليس إذا كان القمر في البعد الأوسط ومع ذلك قد نجد BL 141الزوايا أصغر من الزوايا التي نجدها بالمقياس بقدرين ليس