وخمسًا وخمسين دقيقة ولذلك بالمقدار الذي به يكون خطّ 'زك' مائة وعشرين جزءًا فبه يكون أمّا خطّ 'زن' فمائة وتسعة عشر جزءًا وثماني عشرة دقيقة والقوس التي عليه تكون مائة وسبعة وستّين جزءًا وثمانيًا وثلاتين دقيقة بالمقدار الذي به تكون الدائرة المحيطة بمثلّث 'زكن' القائم الزاوية ثلاثمائة وستّين جزءًا فتكون زاوية 'زكد' مائة وسبعة وستّين جزءًا وثمانيًا وثلاثين دقيقة وتكون زاوية 'زدك' ثلاثة وتسعين جزءًا ثلاثين دقيقة وكلّ زاوية 'كزج' يكون مائتين وواحدًا وستّين جزءًا وثماني دقائق وقد كان نبيّن أنّ زاوية 'بزد' هي مثل زاوية 'حزط' جزئين واثنتى عشرة دقيقة بذلك المقدار فتبقي زاوية 'طزك' تكون مائتين وثمانية وخمسين جزءًا وستًّا وخمسين دقيقة بالمقدار الذي به تكون الزاويتان القائمتان ثلاثمائة وستّين جزءًا وبالمقدار الذي به يكون الأربع الزوايا القائمة ثلاثمائة وستّين جزءًا فبه تكون مائة وتسعة وعشرين جزءًا وثمانيًا وعشرين دقيقة فكان بعد كوكب الزهرة حينئذ في ذلك الزمان من نقطة 'ط' الذي هو البعد الأبعد من فلك التدوير أمّا إلى ما يتقدّم فهذه الأجزاء التي هي مائة وتسعة وعشرون جزءًا وثماني وعشرون دقيقة وأمّا إلى ما يتلوا على ما يتّبع هذه الجهة من الحركة فالأجزاء الباقية لتمام الدائرة وهي مائتان وثلاثون دقيقة وذلك ما كان تحت وجوده وأمّا من أرصاد القدماء فأخدنا رصدًا كتبه طموخارذس كما يذكر ذكر أنّه رصد في السنة الثالثة عشرة من سني فلاذلفس لسبعة عشر يومًا خلت من شهر مسورى من شهور القبط صبيحة اليوم الثامن عشر منه في الساعة الثانية عشرة وكان يرى كوكب الزهرة قد أدرك الكوكب الثالث بالحقيقة الذي يقابل الكوكب الذي يسمّى بالروميّة بروطر وجيطير ومعنى هذا الأسم المتقدّم لعصاري العنب وكان الكوكب الثالث على ما عملنا نحن /H311/ هو الكوكب الذي من بعد الكوكب الذي في طرف حتاح العذرا الجنوبيّ وكان موضعة في أوّل سنة من سني انطنينس في ثمانية أجزاء وربع جزء من العذرا فلأنّ هذا الرصد كان في سنه أربع مائة وستّ وسبعين من سني بختنصر وكان أوّل سنة من سني ملك انطنينس هي سنة ثماني مائة وأربع وثما نين من سني بختنصر حتّى كان فصل ما بين الزمانين من هذه السنين أربع مائة سنة وثماني ستّين تكون حصّتها من حركة الكواكب الثابتة وحركة البعد الأبعد لكلّ واحد منها أربعة أجزاء ونصف سدس جزء بالتقريب ❊ فبيّن أنّ موضع كوكب الزهرة كان في أربعة أجزاء وسدس جزء من العذرا وكان البعد الأقرب من فلك مركز الخارج في عشرين جزءًا ونصف وثلث ونصف سدس جزء من العقرب وكان كوكب الزهرة هاهنا قد جاز البعد الأعظم الصباحيّ فإنّه من بعد أربعة أيّام من هذا الرصد فواحد وعشرين يومًا من شهر مسورى من شهور القبط صبيحة اليوم