جزءا من الجدي وكانت الساعات في فلك نصف نهار الإكسندريّة بعد نصف الليل ستّ ساعات وثلث ساعة وبتعديل الأيّام بلياليها بستّ ساعات وربع ساعة أو أكثر قليلا وكان بعد مركز القمر في الطول من نقطة الانقلاب الصيفيّ بالحقيقة في ذلك الوقت خمسة وثمانين جزءا ونصف وربع جزء وكان بعده من فلك أوساط البروج إلى ناحية الجنوب جزءا واحدا وثلث جزء بالتقريب وأمّا في الرؤية فكان بعده في الطول ستّة وثمانين جزءا وربع جزء وكان بعده من فلك أوساط البروج إلى الجنوب جزأين من أجل أنّ وسط السماء كان الربع من الميزان فكان موضع السماك الأعزل إذ ذاك هذا الموضع فبيّن أنّ على ما ذكر طيموحارذس وما ذكرنا نحن أيضا كان إلى ناحية الجنوب من فلك أوساط البروج بذلك القدر أيضا أعني بالجزأين الاثنين وأنّ بعده في الطول إلى توالي البروج أمّا من الرصد الذي كان في سنة ستّ وثلاثين فكان ثلاثة أجزاء وخمسا وخمسين دقيقة وكان فيما بين الوقتين من السنين ثلاثمائة وإحدى وتسعون سنة وأمّا من الرصد الذي كان في سنة ثمان وأربعين فكان ثلاثة أجزاء وخمسا وأربعين دقيقة وكان فيما /H32/ بين الوقتين من السنين ثلاثمائة وتسع وسبعين سنة فمن ذلك استبان أنّ مسير السماك الأعزل إلى توالي البروج في المائة السنة جزء واحد بالتقريب وأيضا أنّ طيموحارذس ذكر أنّه رصد بالإكسندريّة في سنة ستّ وثلاثين من الدور الأوّل من أدوار قللبس لخمسة وعشرين يوما خلت من شهر سبيذونس ولستّة عشر يوما خلت من شهر فاوفي في أوّل الساعة العاشرة فوجد القمر كان يرى بالحقيقة جدّا قد أدركنا بالطاق الشماليّ منه الكوكب الذي يلي الشمال من الكواكب التي في جهة العقرب وكان ذلك الوقت في سنة أربع مائة وأربع وخمسين سنة من سني بختنصر ولستّة عشر يوما خلت من شهر فاوفي الذي صبيحته اليوم السابع عشر بعد نصف الليل بثلاث ساعات أزمانيّة تكون ثلاث ساعات وخمسي ساعة معتدلة من أجل أنّ الشمس كانت عند ستّة وعشرين جزءا من القوس وبتعديل الأيّام بلياليها بعد ثلاث ساعات وسدس ساعة وكان إذ ذاك بعد مركز القمر من نقطة الاعتدال الخريفيّ واحدا وثلاثين جزءا وربع جزء في الطول وكان بعده إلى الشمال من فلك أوساط البروج جزءا وثلث جزء وأمّا في الرؤية فكان بعده في الطول اثنين وثلاثين جزءا وكان بعده من فلك أوساط البروج إلى الشمال جزءا واحدا ونصف سدس جزء من أجل أنّ وسط السماء كان حينئذ وسط الأسد فكان إذ ذاك بعد الكوكب الشماليّ الذي من الكواكب التي في جبهة العقرب في الطول من /H33/ نقطة الاعتدال الخريفيّ تلك الأجزاء الاثنين والثلاثين وكان بعده من فلك أوساط البروج إلى ناحية الشمال جزءا واحدا وثلث جزء بالتقريب ❊ وكذلك ذكر منيلوس حيث رصد بروميّة في أوّل سنة من سني طريانوس لثمانية عشر يوما خلت من شهر ماشير الذي صبيحته اليوم التاسع عشر في أجزاء الساعة الحادية عشرة أنّ القرن الجنوبيّ من القمر كان يرى على خطّ مستقيم بينه وبين الكوكب الأوسط والكوكب الجنوبيّ من الكواكب التي في جبهة العقرب وكان مركز القمر خارجا من الخطّ وكان بعده من الأوسط كبعد الأوسط من الجنوبيّ وكان نظر أنّه قد أدرك الكوكب الشماليّ من الكواكب التي في الجبهة ولم يكن يتبيّن ذلك وكان الزمان أيضا سنة ثماني مائة وخمس وأربعين من سني بختنصر ولثمانية عشر يوما خلت من شهر ماشير الذي صبيحته اليوم التاسع عشر بعد نصف الليل بخمس ساعات أزمانيّة تكون ستّ ساعات وسدس ساعة معتدلة لأنّ الشمس كانت في ثلاثة وعشرين جزءا من الجدي وفي فلك نصف نهار الإكسندريّة بعد نصف الليل بسبع ساعات ونصف ساعة وبتعديل الأيّام بلياليها قريبا من ذلك وكان في تلك الساعة بعد مركز القمر من نقطة الاعتدال الخريفيّ بالحقيقة خمسة وثلاثين جزءا وثلث جزء وكان بعده من فلك أوساط البروج إلى الشمال جزأين وسدس جزء وأمّا في الرؤية فكان بعده في الطول خمسة وثلاثين جزءا وخمسا وخمسين دقيقة وكان بعده من فلك أوساط البروج إلى الشمال جزءا وثلث جزء ولأنّ وسط السماء كان آخر الميزان فكان إذ ذاك موضع الكوكب الشماليّ من الكواكب التي في جبهة العقرب في ذلك الموضع بالتقريب ❊ فقد استبان وفي /H34/ هذا الكوكب أنّ البعد