المقدار التي هي نصف قوس اه سبعة وأربعين جزءا وثمانيا وثلاثين دقيقة وثلاثين ثانية بالتقريب فقوس ال الباقية تكون خمسة وأربعين جزءا وثلاثا وأربعين دقيقة وقد كان كلّ قوس اب بذلك المقدار مائة جزء وعشرة أجزاء وإحدى وعشرين دقيقة ولذلك تكون قوس لب الباقية التي هي كانت بعد القمر من موضع نقطة البعد الأبعد في الزمان الأوسط من الكسوف الثاني الموضع أربعة وستّين جزءا وثمانيا وثلاثين دقيقة ولأنّه قد استنبان أنّ زاوية دكن ستّة وثمانون جزءا وثمان وثلاثون بالتقريب بالمقدار الذي به تكون الأربع الزوايا القائمة ثلاثمائة وستّين جزءا وزاوية كدن تكون الباقي من تمام الزاوية الواحدة القائمة ثلاثة أجزاء واثنتين وعشرين دقيقة وقد كانت كلّ زاوية ادب بذلك المقدار سبعة أجزاء واثنتين وأربعين فزاوية لدب الباقية أربعة أجزاء وعشرون دقيقة وهي التي توتّرها قوس من فلك البروج التي تنقص من المسير الأوسط في الطول من الاختلاف الذي لقوس لب من فلك التدوير فكان موضع القمر بالمسير الأوسط في الطول وفي الزمان الأوسط من الكسوف الثاني تسعة وعشرين جزءا وثلاثين دقيقة من الكبش لأنّ موضعه بالحقيقة كان خمسة وعشرين جزءا وعشر دقائق وهي BL 97الأجزاء التي كانت الشمس في مثلها من الميزان
⟨IV.7⟩
النوع السابع في تقويم وسط مسير القمر في الطول ووسط مسيره في الاختلاف
فلأنّا قد بيّنّا أنّ القمر كان في الكسوف الثاني من الكسوفات الثلاث القديمة في الزمان الأوسط بمسيره الأوسط أمّا في الطول ففي أربعة عشر جزءا وأربع وأربعين دقيقة من السنبلة وأمّا في مسير الاختلاف ففي اثني عشر جزءا وأربع وعشرين دقيقة من البعد الأبعد من فلك التدوير وكان موضعه في الزمان الأوسط من الكسوف الثاني من كسوفات زماننا الثلاث الحديثة بمسيره الأوسط كما قد بيّنّا أمّا في الطول ففي تسعة وعشرين جزءا وثلاثين دقيقة من الكبش وأمّا في مسير الاختلاف ففي أربعة وستّين وثمان وثلاثين دقيقة من البعد الأعبد فبيّن أنّ في هذا الزمان الذي بين الكسوفين يفضل القمر بمسيره الأوسط بعد أدوار تامّة أمّا في الطول فأربعة وعشرين جزءا وستّا وأربعين دقيقة وأمّا في مسير الاختلاف فاثنين وخمسين جزءا وأربع عشرة دقيقة ❊ وكان الزمان الذي بين السنة الثانية من سني مردقمباد ولثمانية عشر يوما خلت من شهر ثوث من شهور القبط صبيحة اليوم التاسع عشر قبل نصف الليل بنصف وثلث ساعة معتدلة وبين السنة التاسعة عشرة من سني اذريانوس ليومين خلوا من شهر شواق من شهور القبط صبيحة اليوم الثالث قبل نصف الليل بساعة واحدة معتدلة يحيط بثماني مائة سنة وأربع وخمسين سنة وثلاثة وسبعين يوما وثلاث وعشرين ساعة ونصف وثلث ساعة معتدلة بالقول المطلق وكان بالحقيقة بتعديل اختلاف الأيّام بليالها ثلاثا وعشرين ساعة وثلث ساعة وكان عدد