وهذا الصبيب كلّه أسخف قليلًا φ /H177/ ثمّ من بعد ذلك تمرّ المجرّة بالسفينة فالكوكب ↑: و الشمالي المقدّم من الكواكب التي في الموضع من كوثلها ه - ع: الكوثل مؤخّر السفينة φ الشبيه بالترس الذي يسمّيه اليونانيّون اسبيس تحت حرف المنطقة ممّا يلي المغرب والكوكب الذي في وسط هذا الموضع الشبيه بالترس والكوكبان اللذان من دونه المقترنان والكوكب المضيء الذي في مبدأ الفرش الذي عند سكّانها والكوكب الوسط الذي من الكواكب الثلاثة التي في الخشبة التي عليها ميناء السفينة تقصر قليلًا عن لقاء هذا الجانب منها⊙ وأمّا الكوكب الشماليّ من الكواكب الثلاثة التي في الدفل ه - ع: الدفل خشبة طويلة تشدّ في وسط السفينة φ، ↑: صح، ه - خ - صح: في شراع السفينة فإنّه تحت ↑: يحدّ حافّتها ممّا يلي المشرق φ وأمّا الكوكب المضيء الذي في طرف السفينة ممّا يلي الصدر فإنّه داخل جانب المجرّة هذا بجزء واحد φ وأمّا الكوكب المضيء الذي دون الترس الثاني الذي في الفرس فإنّه خارج من جانبها هذا بجزء واحد ه - خ: أيضًا وأمّا الكوكب الجنوبي بين الكوكبين البينيّين اللذين في وسط الشراع فإنّه يماسّ جانبها هذا⊙ وأمّا الكوكبان المضيئان اللذان في منقطع الخشبة ه - ج: السُّكّان التي عليها ميناء السفينة فإنّهما داخل حفّتها المقدّمة بجزأين بالتقريب⊙ ثمّ إنّ المجرّة تتّصل من هذا الموضع تمرّ بالمنطقة ه: بالمنطقة التي تمرّ بقدمي قنطورس وهذا الصبيب أيضًا الذي يمرّ بالسفينة يطيف قليلًا ويتكاثف منه خاصّةً ما يطيف بالترس وما يطيف بالدفل وما يطيف يقطع الخشبة التي عليها ميناء السفينة⊙ والمنطقة المقدّمة كما قلنا تفاضل المنطقة التي وضعناها عند المجمرة فيكون مبدؤها من ذلك الموضع وتجوز فيها /H178/ ثلاث فقرات ممّا يلي بدن العقرب φ وأمّا الكوكب الثاني من الكواكب الثلاثة التي في بدن العقرب فإنّه خارج حافّتها التي تلي المغرب بجزء واحد φ وأمّا الكوكب الذي في الفقرة الرابعة من العقرب فإنّه موضوع في الجوّ أيضًا في الذي بين المنطقتين ويعدّيهنّ كلّ واحد منهما قريب من السواء وهو أكثر من جزء واحد قليلًا ه - ج: وهذه المنطقة التي تقدّم ذكرها يكون لها تغيّر في سخافتها وكثافتها كما ذكرنا عند المنطقة المدركة عند المجمرة φ ثمّ من هنالك يكون لها ابتداء آخر فيحيط بالخرزات الثلاث التي من جسد العقرب ويكون الكوكب الذي يتلو من الثلاثة التي في جسد العقرب خارجًا من الجنبة الغرفيّة قدر جزء واحد φ والكوكب الذي في الخرزة الرابعة فإنّه في الهواء النقيّ الصافي فيما بين المنطقتين اللتين بعده من كلّ واحدة منهما يكون مرتّبًا من السواء ويكون جزءًا واحدًا أو أكثر بقليل φ φ ثمّ إنّ المنطقة التي تقدّم ذكرها تنفتل نحو المشرق على مثال قطعة من دائرة ونجد الجانب المقدّم من المجرّة الكوكب الذي على الركبة اليمنى من حامل الحيّة ونجد جانبها التالي الكوكب الذي على مستجدّ ساقه اليمنى φ والكوكب المقدّم من الكواكب التي في القدم اليمنى يكاد أن يماسّ هذا الجانب منها⊙ وأيضًا فإنّه يحدّ من بعد ذلك حافّتها التي تلي المغرب الكوكب الذي تحت المرفق الأيمن من حامل الحيّة ونجد حافّتها التي تلي الشرق والكوكب المقدّم من الكوكبين اللذين في كفّ هذه اليد⊙ ثمّ من ه - خ: بعد هذا الموضع تكون فرجة صالحة الجوّ فيها نقيّ وفيها الكوكبان اللذان على ذنب الحيّة من بعد الكوكب الذي في طرفه وهذا الجزء الذي وصفناه من هذه المنطقة هو بأسره من صبيب لطيف جدًّا قريب من الهواء ما خلا القطعة منه التي تحتوي على الثلاث الفقرات فإنّها كأنّها أكثف قليلًا φ /H179/ ثمّ من بعد هذه الفرجة تبتدئ المجرّة أيضًا ابتداءً آخر من الكواكب الأربعة التالية للمنكب الأيمن من حامل الحيّة ويحدّ حافّة هذه المنطقة التي تلي المشرق الكوكب النيّر الذي يكاد يماسّها الذي تحت ذنب النسر الطائر وحدّه ه - ج: الذي يسمّى بالروميّة العُقاب φ ويحدّ الحافّة المضادّة لها أبعد الكواكب الأربعة التي تقدّم ذكرها ممّا يلي الشمال⊙ ثمّ إنّ هذه المنطقة من هذا الموضع تجتمع وتضيق مع سخافة أمام الكوكب الذي في منقار الطائر حتّى يوهم انقطاعًا منها φ فأمّا باقي هذه المنطقة الذي فيما بين الكوكب الذي في منقار الطائر وبن الكوكب الذي في صدره فإنّه أعرض وأكثف كثيرًا وفي وسط هذا الموضع الكثيف الكوكب الذي في عنق الطائر ويميل جزء منه سخيف نحو الشمال في الموضع الذي فيه