المائلة للقمر بالتقريب.
وقد نقدر أن نأخذ في وقت وقت ↑وقت↑: خ مفروض الحركة المختلفة للساعات ↑للساعات↑: خ للساعة الواحدة في الاتّصالات للقمر بهذا الوجه الذي أنّا واصفه. ندخل عدد أجزاء الاختلاف في الزمان المفروض إلى جدول اختلاف القمر ونأخذ من تفاضل ه – خ: قبل الزيادة أو النقصان الذي حياله الفضل الذي يصيب القسم الواحد من الاختلاف، /H282/ ونضاعف ذلك الفضل بحركته الاختلاف الوسطى لساعة وهي اثنتان وثلاثون دقيقة وأربعون ثانية فما اجتمع إن كان عدد الاختلاف في السطور التي فوق أعظم ما يكون من الزيادة أو النقصان، نقصناه من الحركة الوسطى في الطول لساعة، وهي اثنتان وثلاثون دقيقة وستّ وخمسون ثانية، وإن كان في السطور التي أسفل منه، زدناه عليها. فما اجتمع فهو ما يتحرّكه القمر في ذلك الوقت بحركته المختلفة في الطول في ساعة واحدة استوائيّة.
فهكذا نسلك في استخراج زمان الاتّصالات الحقيقيّة الذي يكون بإسكندريّة إذا ه – خ: إن كانت التحصيلات أيضاً جميعاً أنّما تقوم أزمان الساعات لها بحسب دائرة نصف النهار التي تمرّ بإسكندريّة. وقد يسهل أيضاً من قبل الأزمان بإسكندريّة وجود الأزمان في أيّ ميل شيئاً التي تكون للاتّصال الواحد ه: يعني ما مال عنها من المساكن إلى الشرق وإلى الغرب بعينه المطلوب إذا فرضت لنا فيها ↑فيها↑: خ فيه عدد الساعات الاستوائيّة كم بعدها من انتصاف النهار. وذلك أنّا ننظر ه: في نسخة أخرى وذلك أنّا ننظر من قبل اختلاف المساكن في الدستور الذي تقدّمنا، فوضعناه للمساكن بكم جزء تخالف دائرة نصف النهار التي تمرّ بالبلد المطلوب دائرة نصف النهار التي تمرّ بإسكندريّة، فإن كانت دائرة نصف النهار التي تمرّ بالبلد المطلوب ممّا يلي المشرق من دائرة نصف النهار التي تمرّ بإسكندريّة، فاعلم أنّ ما يظهر بالقياس هناك متأخّر بتلك الأزمان التي بينهما، وإن كانت ممّا يلي المغرب منها، فاعلم أنّه متقدّم بتلك الأزمان بأعيانها. ومن البيّن أنّ الأمر يجري في ذلك على أنّ كلّ خمس عشر زماناً أيضاً تكون منها ساعة واحدة استوائيّة⊙
/H476/ ⟨VI.4⟩ د: في حدود كسوفات الشمس والقمر
وإذ قد وقفنا على السبيل في ذلك فقد نلزم أن نضيف إليه ما نحتاج إليه في حدود استتار الشمس والقمر في الكسوفات كيما يكون. وأن لم نشأ أن نحسب /T283/ الاتّصالات الدوريّة كلّها، بل آثرنا ↑آثرنا↑: صح؛ ه – خ: أردنا أن نقتصر على ما كان منها يمكن ه – خ: ممكناً أن يقع في نحوم It should be نحو. الكسوف سهل ه – خ: فيها الكسوفات فقط تقويم ذلك علينا من قبل المجاز الوسط للقمر في العرض الموضوع حيال اتّصال اتّصال من الاتّصالات الدوريّة⊙
فنقول إنّا قد بيّنّا في المقالة التي قبل هذه أنّ قطر القمر يوتّر قوساً من الدائرة ه – خ: التي من أعظم الدوائر التي ترسم مارّة به وهو في أكثر ما يكون من البعد حول مركز فلك البروج مبلغها إحدى وثلاثون دقيقة وعشرون ثانية. والذي به حسبنا ذلك كسوفان كانا للقمر وهو في بعده الأبعد من فلك التدوير. والآن إذ قد قصدنا لوجود الحدود التي هي أعظم ما يكون من حدود الاتّصالات الموجبة للكسوفات، وكانت هذه أيضاً تكون والقمر في أقرب القرب من فلك التدوير، فإنّا مبيّنون أيضاً بكسوفين رُصدا له، وهو في قربه الأقرب، إذ كان تبيين ذلك بالأمور أنفسها التي تظهر عياناً أوثق وأصحّ ه – خ: وأوضح كم مقدار القوس التي تجوزها هاهنا أيضاً على ذلك المثال قطر القمر⊙
/H477/ فأقول إنّ في السنة السابعة من سني فيلوسطن، وهي سنة خمس مائة وأربع وسبعين من عهد بختنصر، في الشهر منها من شهور المصريّين المسمّى فامانوت في اليوم السابع والعشرين منه في الليلة التي يتلوها اليوم الثامن والعشرون منه انكسف القمر بإسكندريّة منذ ابتدأت الساعة الثامنة *وإلى أن انقضت الساعة العاشرة، وكان أكثر ما انكسف منه ممّا يلي الشمال سبع أصابع. فلأنّ* في وسط زمانه كان بعد انتصاف الليل بساعتين ونصف زمانيتين، وكان ذلك من ساعات الاستواء ساعتين وثلثاً من قبل أنّ الشمس كان حاصلها على الحقيقة على ستّة أجزاء وربع {من} الثور. والذي يجتمع من زمان التحصيل إلى