PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 80v

Facsimile

الذي عند القاعدة بعدها من مركز المحور فيهما جميعاً سواء وأكثر ما يمكن وقسمنا الخطّ الذي ينفرز في المسطرة ذات القاعدة بستّين جزءاً وقسمنا أيضاً هذه الأجزاء بما أمكّنا من الأقسام. ونصبنا أيضاً في هذه المسطرة من خلف عند طرفيها شطبتين كلّ جانبين من جوانبهما هما في جهة واحدة /T245/ يكونان بالقياس إلى خطّ بعينه مستقيم على الاستقامة وبعدهما من جميع الجوانب من خطّ بعينه في الوسط بالسواء كيما نقدر بتعليق شاقول يمرّ بهما أن ينصب تلك المسطرة على بسيط الأفق على زوايا قائمة من غير ميل. وكنّا نتقدّم فنخطّ خطّ نصف النهار /H405/ في بسيط مواز لبسيط ه: لبسيط الأفق في موضع مضيء. ه – خ: مكشوف للشمس ثمّ ننصب هذه الآلة عليه على زوايا قائمة ونجعل جانبي /T246/ المسطرتين اللذين اتّحدا بالمحور إلى جهة الجنوب حتّى يكون هذان الجانبان منهما موازيين ه: في ترجمة الحجّاج السطحان المتطابقان موازيين لخطّ نصف النهار الذي وضعناه، وكنّا ننصب المسطرة ذات القاعدة على زوايا قائمة من غير ميل ولا التواء ونحكم أيضاً نصبها ونستوثق منها، وأمّا المسطرة الأخرى فإنّا كنّا نجعل ممرّها بالمحور سلساً ليتهّيأ أن يدور حوله في بسيط دائرة نصف النهار. واتّخذنا أيضاً مسطرة أخرى صغيرة دقيقة مستقيمة فركّبناها بمسمار لطيف لتكون أيضاً سلسلة المدار في الطرف الذي تلي القاعدة من الخطّ المجزّأ، وجعلنا طولها يلحق بأقصى ما يبلغه طرف الخطّ من المسطرة الأخرى إذا فارقت الأولى الذي بعده مثل بعد ذلك الطرف المركوز فيه المسطرة كيما تكون إذا حرّكنا المسطرة الرقيقة ه: الدقيقة مع هذا الطرف أوقفتنا على البعد الذي يكون بين هذين الطرفين على الاستقامة.

فكنّا نعتمد أن نجعل أرصاد القمر التي نستعملها بهذا الوجه في المسيرات التي تكون له على دائرة نصف النهار نفسها وفي نقطتي الانقلابين من دائرة البروج، وذلك أنّه إذا كانت هذه حالهُ كانت الدوائر العظمى التي ترسم مارّة بقطبي الأفق وبمركز القمر تكاد أن تكون الدوائر بأعيانها التي ترسم مارّة بقطبي فلك البروج وبه وهي التي بحسبها تؤخذ مجازات القمر في العرض. /H406/ ونستخرج من قبل ذلك بعده الصحيح أيضاً من النقطة التي على سمت الرأس من قرب وبأهون سعي. فكنّا ندير المسطرة ذات الشطبتين إلى الجانبين نحو القمر في نفس مسيراته على دائرة نصف النهار إلى أن يرى بالثقبتين جميعاً مركزه في وسط الثقب الأوسع ونتعلّم ه – خ: {تعلّم} على المسطرة الرقيقة ه: الدقيقة البعد الذي حصل عند ذلك بين طرفي الخطّين اللذين في المسطرتين، ثمّ نضعه على الخطّ الذي على المسطرة المنتصبة المقسوم بستّين. فنجد بذلك أجزاء البعد الذي تقدّم ذكره كم هي بالأجزاء التي بها الخطّ الذي من مركز الدائرة التي نرسمها المدار في بسيط دائرة نصف النهار ستّون جزءاً، وذلك بيّن. فنأخذ القوس التي توتّرها الخطّ الذي ذلك مقداره فكانت تكون عندنا قوس بعد مركز القمر الذي يرى في ذلك الوقت من نقطة سمت الرأس في الدائرة العظمى التي ترسم مارّة بقطبي الأفق وبمركز القمر وهذه أيضاً كانت {...} في ذلك الوقت دائرة نصف النهار التي ترسم مارّة بقطبي معدّل النهار وبقطبي فلك البروج بعينها.

وكنّا إذا طلبنا الوقوف الحقيقة على أكثر ما يكون من مجاز القمر في العرض، /H407/ اعتمدنا أن نقيسه إذا كان /T247/ في نقطة الانقلاب الصيفيّ خاصّة وكان أيضاً في النهاية الشماليّة نفسها من دائرته المائلة. وذلك أنّه في هاتين النقطتين أنّما ننفرز في المدّة الطويلة مجازاً واحداً بعينه في العرض عند الحسّ ه – خ: يكون مجازه في العرض في الحسّ طويل المكث بط{...} ، وأنّه إذا كان حينئذ عند النقطة نفسها التي على سمت الرأس في الدائرة الموازية التي تمرّ بإسكندريّة، وهي التي فيها وقعت أرصادنا، كان موضعه الذي يرى وموضعه الحقيقيّ يكاد أن يكون واحداً بعينه. فوجدنا القمر في مثل هذه المسيرات بعد مركزه أبداً من النقطة التي على سمت الرأس جزئين وثمان دقائق بالتقريب حتّى أنّه يكون قد