PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 67v

Facsimile

*سعيروفورين وفي الشهر من شهور المصريّين المسمّى* فامانوث في اليوم الرابع والعشرين منه في الليلة التي يتلوها اليوم الخامس والعشرون منه *قال وانكسف من ناحية المشرق الصيفيّ بعد أن مضت الساعة الأولى منها. فيكون هذا الزمان أيضاً كان في سنة ثلاث مائة وستّ وستّين منذ عهد بختنصر في الشهر المسمّى فامانوث منها في اليوم الرابع والعشرين منه في الليلة التي يتلوها الخامس والعشرون منه Marked by the scirbe as
ˇقال وانكسف من ...الخامس والعشرون منهˇ.
 
* قبل انتصاف الليل [*أكثره*] بخمس ساعات ونصف زمانيّة. لكن الشمس إذا ه – خ: إذ كانت في *أواخر* التوأمين فإنّ الساعة ه – خ: من الليل ببابل اثنا عشر زماناً فالخمس الساعات والنصف الزمانيّة، يحصل منها إذن من الساعات الاستوائيّة أربع ساعات وخمسا وخمساً: صح ساعة. فمبدأ الكسوف إذن كان بعد انتصاف نهار اليوم الرابع والعشرين بسبع ساعات من ساعات الاستواء وثلاثة أخماس ساعة. /H342/ لكن لمّا كان زمان الكسوف كلّه كتب أنّه كان ثلاث ساعات فمن البيّن أنّ وسطه كان بعد تسع ساعات وعشر ساعة من ساعات الاستواء. فواجب إذن أن يكون ه – خ: بإسكندريّة بعد انتصاف نهار اليوم الرابع والعشرين بثمان ساعات وربع بالتقريب من ساعات الاستواء. والزمان أيضاً الذي من وقت التحصيلات ثلاث مائة وخمس وستّون من سنيّ المصريّين ومائتا يوم وثلاثة أيّام ومن الساعات الاستوائيّة أمّا على الإطلاق فثمان ساعات وربع وأمّا على الاستقصاء فسبع ساعات ونصف وثلث. وبحسب هذا الزمان يجد حاصل حاصل: خ منزل الشمس على الاستقصاء على أحد وعشرين جزءاً وستّ وأربعين دقيقة من التوأمين، /T213/ ونجد حاصل حاصل: خ منزل القمر بحركته الوسطى على ثلاثة وعشرين جزءاً وثمان وخمسين دقيقة من الرامي وأمّا على الحقيقة فعلى أحد وعشرين جزءاً وثمان وأربعين دقيقة وذلك أنّ بعده كان بالاختلاف من البعد الأبعد من فلك التدوير سبعة وعشرين جزءاً وسبعاً وثلاثين دقيقة. والمدّة التي من الكسوف الأوّل إلى الكسوف الثاني يجتمع منها أمّا من الأيّام فمائة يوم وسبعة وسبعون يوماً وثلاث عشرة ساعة وثلاثة أخماس ساعة من ساعات الاستواء، وأمّا من الأجزاء التي سارتها الشمس فمائة وثلاثة وسبعون جزءاً وثمان وعشرون دقيقة. فأمّا أبرخس فإنّه بيّن الأمر ه – خ: بنى الأمر فيه على ما بيّنه  على أنّ هذه المدّة أمّا من الأيّام فمائة وسبعة وسبعون يوماً وثلاث عشرة ساعة ونصف وربع من ساعات الاستواء، وأمّا من الأجزاء فمائة وثلاثة وسبعون جزءاً إلّا ثمن جزء.

وأمّا الكسوف الثالث فذكر أنّه كان والوالي بأثينيّة إواندرس في الشهر من شهورهم المسمّى بوسيداون بوسيداون: خ بوسدان /H343/ وفي الشهر من شهور المصريّين المسمّى توث في اليوم السادس عشر منه في الليلة التي يتلوها اليوم السابع عشر، قال وانكسف كلّه من ناحية مشرق الصيف وقد مضى منها أربع ساعات وهذا الزمان يكون في سنة ثلاث مائة وسبع وستّين منذ عهد بختنصر في الشهر المسمّى توث منها في اليوم السادس عشر منه في الليلة التي يتلوها اليوم السابع عشر قبل انتصاف الليل [*أكثره*] ساعتين ونصف. ه – خ: زمانيّة لكن لأنّ الشمس كانت في الأجزاء الثواني ه – خ: في جزأين  من الرامي، فإنّ الساعة من الليل كانت ببابل ثمانية عشر زماناً بالتقريب. فالساعتان إذن والنصف الزمانيّة يكون منها ثلاث ساعات من ساعات الاستواء. فيجب أن يكون أوّل الكسوف كان بعد انتصاف نهار اليوم السادس عشر بتسع ساعات استوائيّة لكن لمّا كان كلّه انكسف فإنّ زمان الكسوف كلّه كان أربع ساعات استوائيّة. ومن البيّن أنّ وسط زمانه كان بعد إحدى عشرة ساعة من انتصاف النهار. فبإسكندريّة إذن يجب أن يكون وسط الكسوف ه – خ: كلّه كان بعد انتصاف نهار اليوم السادس عشر بعشر ساعات وسدس ساعة استوائيّة. والزمان الذي من ه – خ: وقت التحصيلات إلى ذلك الوقت ثلاث مائة وستّ وستّون سنة مصريّة وخمس عشر يوماً ومن الساعات الاستوائيّة أمّا على الإطلاق أيضاً فعشر ساعات وسدس وأمّا على الاستقصاء، فتسع ساعات