PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 93v

Facsimile

/H472/ ⟨VI.3⟩ ج: في الوجه الذي به ينبغي أن ينظر في الاتّصالات الدوريّة ه – صح: يعني بالدوريّة المرئيّة والاتّصالات الصحيحة حتّى تعلم⊙

فمتى آثرنا في سنة من السنين التي نقصد لها أن نستخرج الاتّصالات التي تؤخذ : خ فيها وسطى أحسبنا سنة كم هي سنة كم هي: خ كم سنة هو بعد تلك السنة المقصود لها من السنة الأولى من سني بختنصر. ثمّ نظرنا إلى ما يوافق ذلك العدد من العدد الذي في سطور السنين ما كان منه في أحد الجدولين اللذين للخمس والعشرين الخمس والعشرين السنة أيّهما كان /T281/ وما كان منه في الجدول الثالث الذي للسنين ه – خ: المبسوطة فأخذنا ما حيال السطرين جميعاً في الصفوف التي تتلو ذلك وجمعنا كلّ واحد مع نظيره، أمّا في اتّصالات الاجتماع فيجمع ما أُخذ من الجدول الأوّل مع ما أخذ من الجدول الثالث؛ وأمّا في اتّصالات الاستقبال فيجمع ما أخذ من الجدول الثاني مع ما أخذ من الجدول الثالث على ذلك المثال، فيحصل لنا من قبل ما اجتمع ممّا أخذ من الصفّ الثاني زمان الاتّصال ه: الاتصّال الذي يكون بهذا الحساب قد يكون أوّل اتّصال في السنة وقد يكون غيره. الذي منذ أوّل منذ أوّل: خ في مبدأ تلك السنة؛ مثال ذلك أنّه إن كان المجتمع أربعة وعشرين يوماً وأربعاً وأربعين دقيقة من يوم، فإنّ الاتّصال فإنّ الاتصّال: خ فأوّل الاتّصالات كان بعد أربع وأربعين دقيقة من يوم من انتصاف نهار ه – خ – صح: اليوم الرابع والعشرين من الشهر المسمّى توث، وإن كان أيضاً المجتمع أربعة وثلاثين يوماً وأربعاً وأربعين دقيقة من يوم فإنّ الاتّصال كان بعد مثل تلك الدقائق من انتصاف نهار اليوم الرابع من الشهر المسمّى ماوفي Toomer, p. 281: Phaophi. ويحصل من قبل ما اجتمع ممّا أخذ من الصفّ الثالث أجزاء بعد الشمس الوسط من البعد الأبعد؛ ويحصل من قبل ما اجتمع ممّا أخذ من الصفّ الرابع أجزاء اختلاف القمر التي من البعد الأبعد؛ ويحصل من قبل ما اجتمع ممّا أخذ من الصفّ الخامس أجزاء العرض التي من النهاية الشماليّةφ. /H473/ وهكذا يجتمع إلى ذلك ما بعده أن أحتجنا أن نأخذ كلّه أو كفانا بعضه ممّا في الجماعات التي في الجدول الرابع الذي للشهور على ما وضعناه بأيسر السعي. وننقل في كلّ واحد من الأزمان لما في ذلك من الصلاح في الاستعمال دقائق الأيّام إلى ساعات استوائيّة، إلّا أنّه يعمل في المجتمع من حصّة الساعات على أنّ الأيّام بلياليها متساوية، وليست الحصّة الزمانيّة التي تؤخذ هي أبداً كذلك بل على أنّ الأيّام بلياليها مختلفة. فنصحّح ذلك أيضاً بأن نختبر كما بيّنّا الفضل الذي من قبل ذلك حتّى نعرفه، فإن كانت حصّة الأزمان التي بحسب البعد المختلف أعظم، نقصنا ذلك الفضل ممّا اجتمع على الاستواء، وإن كانت أقلّ، زدناه عليها.

فإذا أخذ ه – خ: نا بهذا الوجه زمان الاجتماع أو الاستقبال الذي يؤخذ بحسب المسيرات الوسطى والاختلافات التي تكون فيه لكلّ واحد من النيّرين، فقد يسهل أيضاً تناول زمان الاتّصالات ه – خ – صح: الاتّصال الحقيقيّ وموضعه، ومع ذلك مجاز القمر في العرض من قبل المقايسة بين الاختلافين جميعاً حتّى يحصل ما نقصد له. وذلك أنّا إذا نظرنا في كلّ واحد منهما في المسير ه – خ: وطلبنا المسير الحقيقيّ للشمس والقمر والعرض الذي يكون في ذلك الزمان الدوريّ، فوقفنا عليه بما يؤخذ من الزيادة أو النقصان ه: {النقصان} الذي للاختلاف فإنّا إن وجدناهما أيضاً. إذا زدنا أو نقصنا متساويتي الأجزاء أو متقاطرين، فإنّ زمان الاتّصال الحقيقيّ أيضاً هو ذلك الزمان بعينه. /H474/ وإن لم نجدهما كذلك، أخذنا أجزاء البعد بينهما وزدنا عليها جزءاً من اثني عشر منها، مكان ما تسيره الشمس زدناه ه – صح: {...} يلحقها القمر بالتقريب. وننظر في كم من ساعة استوائيّة يتحرّك القمر بحركته المختلفة ذلك المقدار من الأجزاء في ذلك الوقت. فما حصل من الساعات إن كان مسير /T282/ القمر الحقيقيّ أقلّ من مسير الشمس، زدناه على الزمان الدوريّ وإن كان أكثر منه، نقصناه منه. وكذلك أيضاً نفعل في أجزاء البعد بينهما أنفسهما مع الجزء من الاثني عشر منها، فإنّه إن كان مسير القمر الحقيقيّ في الزمان الدوريّ أقلّ من مسير الشمس، زدناها عليه وإن كان أكثر منه نقصناها منه في الطول وفي العرض. فيحصل لنا بذلك موضع الاتّصال الحقيقيّ والمسير الحقيقيّ في الدائرة