PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 51v

Facsimile

الطريق على موضع الشمس بالحقيقة والرؤية.

⟨III.10⟩ ي: في اختلاف الأيّام بلياليها

فهذه الأشياء تكاد تكون قد آتت على جميع ما ينظر فيه من الممرّ للشمس ه – خ: أمر الشمس  وحدها. وقد يتّصل بها أن نضيف إلى ذلك بإيجاز ما يحتاج إلى أن يتقدّم فيعلم من أمر اختلاف الأيّام بلياليها لأنّ جميع ما وضعناه من الحركات الوسطى في كلّ واحد ممّا وضعناه بالجملة فإنّما ينبغي أن يوجد التفاضل فيه بزيادات متساوية على أنّ أزمان الأيّام كلّها بلياليها متساوية. وينبغي أن نعلم أنّ ذلك ليس كذلك. فنقول أنّ دوران الكلّ إذ كان يجري على الاستواء وعلى قطبي معدّل النهار ه – صح: و ⟨يعني وكانت⟩ كانت هذه العودة أبين ما عرفت به أن ينظر فيها بالقياس إلى الأفق أو إلى دائرة نصف النهار. فمن البيّن أنّ الدورة الواحدة للعالم هي عودة نقطة بعينها من دائرة معدّل النهار إذا ابتدأت /H259/ من جزء ما من الأفق أو من دائرة {نصف} النهار إلى ذلك الجزء بعينه. وإنّ اليوم الواحد بليلته على الإطلاق ه: هذا الذي رسم به اليوم والليلة على الإطلاق بناه على ألّا حركة للشمس وعلى أنّها كالنقطة ولذلك قال هو عودة الشمس أيضاً إذا ابتدأت من جزئاً من الأفق أو من دائرة نصف النهار إلى ذلك الجزء وهذا لا يصحّ إلّا إن كانت الشمس نقطة ثابتة. هو عودة الشمس أيضاً إذا ابتدأت من جزء ما من /T170/ الأفق أو من دائرة نصف النهار. ه: إلى ذلك الجزء فيكون من قبل ذلك اليوم المتسوي بليلته المسير الذي يشتمل على أزمان دورة واحدة لمعدّل النهار وهي ثلاث مائة وستّون زماناً ومع ذلك على تسع وخمسين دقيقة بالتقريب من زمان واحدٍ  واحدٍ: صح وهي مبلغ ما تزيده الشمس بحركتها الوسطى؛ ويكون اليوم بليلته المختلف ه – خ: هو المسير الذي يشتمل على أزمان دورة واحدة لمعدّل النهار وهي ثلاث مائة وستّون زماناً ومع ذلك على الأزمان التي تطلع أو تتوسّط السماء مع حركة الشمس المختلفة فهذا القسم من معدّل النهار الذي يلحق ه – صح: أبداً زائداً على الثلاث مائة والستّين الزمان يجب ضرورة أن يكون مختلفاً من قبل ما يرى من اختلاف الشمس.

ومن قبل أنّ القطع المتساوية من فلك البروج ليست تجوز في أزمنة سواء، لا الأفق ولا دائرة نصف النهار، وكلّ واحد من هذين الأمرين فإنّ الفضل الذي يقع من قبله بين العودة المستوية وبين العودة المختلفة لا يقع محسوساً في اليوم الواحد لكنّه إذا اجتمع في أيّام كثيرة بان للحسّ بياناً واضحاً.

فأمّا أكثر الفضل من قبل اختلاف الشمس /H260/ فيكون في البعدين ه – خ: الأوسطين أعني اللذين من إحدى حركتي الشمس الوسطى إلى الآخر. فإنّ الأيّام بلياليها التي يجتمع لما ه – خ: ممّا بين ذلك ه – خ: ذينك تخالف الأيّام المستوية بأربعة أزمان ونصف وربع زمان بالتقريب وتخالف بعضها بعضاً بضعف ذلك وهو تسعة أزمان ونصف زمان من قبل أنّ مسير الشمس أيضاً الذي يرى يخالف مسيرها المستوي أمّا في نصف الدائرة الذي يلي البعد الأبعد فتنقصان أربعة أجزاء ونصف وربع، وأمّا في نصف الدائرة الذي يلي البعد الأقرب فبزيادة مثل هذه الأجزاء.

وأمّا أكثر الفضل ه: {...} الفضل يكون حيث ذكر هو كلام غير محصّل لأنّه قد يكون هناك ويكون في غير ذلك الموضع إلّا أن يكون بطلميوس قد أجزى كلامه في هذا الموضع على ضرب من {...} وهو ظنّي به. وإنّما كان يحتاج إلى أن يقول إنّ أكثر الفضل في أكثر البلدان أن {يكون} كما ذكر.
ه – خ: بين الأيّام
من قبل اختلاف ما يطلع مع أجزاء فلك البروج أو ما يغرب معها، فيكون في نصفي الدائرة اللذين يحدّانهما نقطتا الانقلابين. فإنّ هاهنا أيضاً مطالع كلّ واحد من هذين النصفين يخالف الأزمان التي يوجد على الاستواء وهي مائة وثمانون زماناً بالفضل ه – خ: الذي بين أطول ما يكون من النهار أو أقصر ما يكون وبين نهار الاستواء ويخالف المطلعان أحدهما الآخر بالفضل بين أطول ما يكون من النهار أو أطول ما يكون من الليل وبين أقصر {ما} يكون من النهار أو من الليل. وأمّا أكثر فضل من قبل اختلاف ما يتوسّط السماء مع أجزاء فلك البروج فيكون أيضاً في الأبعاد التي تحيط بالبرجين خاصّة اللذين هما جميعاً عن جنبي نقطة من نقطتي الانقلابين أو نقطة من نقطتي الاستوائين. فإنّ البرجين من هذه البروج اللذين يليان جميعاً نقطة من نقطتي الانقلابين يخالفان الأزمان التي توجّه على الاستواء بأربعة أزمان ونصف زمان بالتقريب ويخالفان البرجين الذين يليان جميعاً نقطة من