PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 38v

Facsimile

في الرواق  ه – خ: مصر (before في الرواق) المعروف بالمربّع. وهذه الحلقة قد يظنّ أنّها تُبنى عن يوم الاستواء بأنّها في ذلك اليوم تبتدئ تضيء بالشمس بسيطها المقعّر من أحد الجانبين.

ثمّ أنّه يضيف إلى ذلك أوّلاً ذكر أزمان استوائات خريفيّة قد استقصى فيما وصف رصدها. فيقول إنّ الاستواء الخريفيّ كان في السنة السابعة عشر من الدور الثالث من أدوار ه: أظنّ أنّ هذه الأدوار هي أدوار كلّي يستعملها قلبس فهي تنسب إليه والدور منها مبلغه نحواً من سبعين سنة كان يورّخ {بها}. قلبس في اليوم الثلاثين من شهر ماسوري عند مغيب الشمس. وكان بعد ثلاث سنين في سنة عشرين في اليوم الأوّل من الأيّام التي تسمّى اللواحق بالغداة. وكان يجب أن يكون نصف النهار فيكون قد خالف بربع يوم واحد. وكان بعد سنة واحدة في سنة إحدى وعشرين في الساعة السادسة فكان ذلك موافقاً للرصد الذي كان قبله. وكان بعد إحدى عشرة سنة في سنة اثنين وثلاثين في اليوم الثالث من الأيّام اللواحق في نصف الليلة التي يليها اليوم الرابع. وكان يجب أن يكون في غداته، فيكون الاختلاف أنّما كان أيضاً بربع يوم. /H196/ وكان بعد سنة واحدة في سنة ثلاث وثلاثين في اليوم الرابع من الأيّام اللواحق بالغداة. فكان ذلك موافقاً للرصد الذي كان قبله. وكان بعد ثلاث ستّين في سنة ستّ وثلاثين في اليوم الرابع من الأيّام اللواحق بالعشيّ. وكان يجب أن يكون نصف الليل فيكون أنّما خالف أيضاً بالربع فقط.

ثمّ إنّه يذكر بعد ذلك الاستوائات الربيعيّة التي رصدت بمثل ذلك من الاستقصاء البالغ. /T134/ فيقول إنّ الاستواء الربيعيّ كان في سنة اثنتين وثلاثين من الدور الثالث من أدوار قلبس في اليوم السابع والعشرين من الشهر المسمّى ماخيز بالغداة. وإنّ الحلقة التي كانت بإسكندريّة أضاءت بالشمس من الجانبين جميعاً بالسواء في الساعة الخامسة حتّى أنّ هذا الاعتدال أيضاً لمّا رصد في أزمان ه: قال ينبغي أن يكون {مجاز} حتّى {ولو}.  المختلفة وجد يختلف قريباً من خمس ساعات. وإنّ الأرصاد التي كانت بعد هذا إلى سنة سبع وثلاثين كانت موافقة للحصّة التي تبلغ إلى ربع يوم. وإنّ الاستواء الربيعيّ كان بعد إحدى عشرة سنة في سنة ثلاث وأربعين في اليوم التاسع والعشرين من الشهر المسمّى ماخير بعد نصف الليلة التي يتلوها اليوم الثلاثون منه. فكان ذلك مطابقاً للرصد الذي كان في سنة اثنتين وثلاثين وإن ذلك كان أيضاً موافقاً للأرصاد التي كانت في السنين التي بعد هذه إلى سنة خمسين. وذلك أنّ الاستواء الربيعيّ كان في هذه السنة في أوّل يوم من الشهر المسمّى فامانوث عند مغيب الشمس بعد يوم ونصف وقريب من ربع من الوقت الذي كان فيه في سنة ثلاث وأربعين. وذلك هو ما يصيب السبع السنين التي بين تلك السنة وبين هذه لحصّتها.

/H197/ فلم يقع إذن ولا  ه – خ: إذاً في في هذه الأرصاد اختلاف يعتدّ به هذا على أنّه قد يمكن أن يقع الزلل ه - ص: ليس في الأرصاد التي تكون في الانقلابات فقط لكن في التي تكون في الاستوائات أيضاً من قبل الرصد نفسه ويبلغ ذلك الزلل إلى ربع يوم واحد. وذلك أنّه إن زلّ نصب الآلات أو مع ذلك قسمتها عن الصحّة ولو بجزء من ثلاثة آلاف وستّ مائة جزء من أجزاء الدائرة التي تمرّ بقطبي معدّل النهار. فإنّ الشمس تقوم ما هذا مبلغه من العُدول في العرض إذا كانت عند تقاطعي الاستواء إذا تحرّكت ربع جزء في الطول في الدائرة المائلة. فيكون الاختلاف عند ذلك يبلغ إلى قريب من ربع يوم. وقد يقع الزلل أكثر في الآلات التي تنصب