PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 69r

Facsimile

بسم الله الرحمن الرحيم

عونك يا واحد

جمل ما في مقالة الخامسة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙

الأولى: في إعداد ه – خ: اتّخاذ آلة يقاس بها الكوكب : صح خ (الثابتة)؛ الثانية: في الأصل الذي الأصل الذي: الأصول التي  يعمل عليه : عليها في اختلاف القمر المضعّف ه – خ: المضاعف؛ الثالثة: في مبلغ الاختلاف الذي يلحق القمر بقياسه إلى الشمس؛ الرابعة: في النسبة التي تحدث عن خروج فلك القمر عن المركز؛ الخامسة: في محاذاة فلك التدوير الذي للقمر⊙ وانحرافه : خ؛ السادسة: كيف نستخرج بطريق الخطوط من قبل الحركات الدوريّة مسير القمر المصحّح؛ السابعة: في صفة عمل جدول لجملة اختلاف القمر؛ الثامنة: جدول لجميع اختلاف القمر؛ التاسعة: في الحساب الكلّي لحركة القمر؛ العاشرة: في أنّه ليس يكون من قبل فلك القمر الخارج المركز اختلاف في الاتّصالات يعتدّ به؛ الحادية عشرة: في اختلاف منظر القمر؛ الثانية عشرة: في صنعة آلات ه – خ: آلة يستخرج بها اختلاف المنظر ه – خ: يعرف بها اختلافُ منظر القمر ؛ الثالثة عشر: في تبيين أبعاد القمر؛ الرابعة عشرة: في قدر أقطار الشمس والقمر والظلّ التي ترى في الاتّصالات؛ الخامسة عشرة: في بعد الشمس وما يتبيّن ببيانه؛ السادسة عشرة: في مقادير الشمس والقمر والأرض؛ السابعة عشرة: في اختلاف المنظر الجزئيّة للشمس والقمر؛ الثامنة عشرة : في: جدول لاختلاف المنظر⊙ التاسعة عشرة: في تقويم اختلاف المنظر⊙

⟨V⟩ /T217/ ابتداء المقالة الخامسة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم

⟨V.1⟩ آ: في إعداد آلة يقاس بها الكوكب : صح؛ ه – خ: (الكواكب الثابتة)

أمّا فيما : خ ما يحتاج إليه لاتّصالات القمر بالشمس التي تكون عند الاجتماعات والاستقبالات و : *للكسوفات التي تتمّ ه: يكون حدوثها في تلك الأحوال، فإنّا نجد الأصل الذي عمل عليه في الاختلاف الأوّل البسيط مجزيّاً فيه ولو ه – خ: إذا اقتصر على ذلك وحده فاستعمل على ما وصفنا. وأمّا في المسيرات الجزئيّة التي تكون فيها سائر أصناف تشكّل القمر بالقياس إلى الشمس ه – خ: وأمّا في حركات القمر في غير الاجتماعات والاستقبالات من الأشكال ، فلسنا نجد ذلك الأصل كافياً فيها /H351/وذلك أنّه قد يوجد كما قلنا للقمر اختلاف ثان من قبل أبعاده بالقياس إلى الشمس يعود إلى ذلك الاختلاف الأوّل في الاتّصالين جميعاً ويصير على أكثر ما يكون في التربيعين جميعاً. والذي قادنا إلى التنبيه على ذلك والتصديق به ما اثبته أبرخَس من الأرصاد التي وقعت له لمسيرات ه –خ: بمجازات القمر وما وقفنا عليه نحن أنفسنا بالآلة التي اتّخذناها لما يجري هذا المجرى⊙ وإنّا واصف من ذي قيل أمرها كلّه.

فأقول إنّا اتّخذنا حلقتين مهندمتين على أحكام مربّعتي السطوح مقتدرتي العظم متساويتين متشابهتين من جميع جوانبهما فداخلنا الواحدة في الأخرى على القطر ه – خ: موضعين مقابلين وجعلناهما على زوايا قائمة على بسيطهما حتّى أقمنا الواحدة مقام دائرة البروج، وأقمنا الأخرى مقام دائرة نصف النهار التي تمرّ بقطبي هذه وبقطبي دائرة معدّل النهار. واستخرجنا على هذه الدائرة من قبل ضلع المربّع النقطتين اللتين تحدّان قطبي فلك البروج فأوتدنا فيهما جميعا وتدين أسطوانيّي الشكل ناتئين إلى خارج وإلى داخل. ثمّ أثبتنا في الوتدين من خارج حلقة أخرى /H352/ يماسّ بسيطها المقعّر بسيط الحلقتين