بمرّة من غير أن تصحّح بالأرصاد ↑بالأرصاد↑: صح أنفسها لكن تركز في وقت من الأوقات في موضع من المواضع لتبقى على نصبها ذلك زماناً طويلاً بأن ↑بأن↑: صح تحدث في نصبها على طول الزمان زوال لا يشعر به كما قد عرض في الحلق النحاس المنصوب ↑: به عندنا في الملعب الذي يظنّ أن وضعه ه – صح: وضعها في سطح معدّل النهار. Toomer, 134: one can see this in the case of the bronze rings in our Palaestra, which are supposed to be fixed in the plane of the equator. فإنّا رصدنا هذه ↑هذه↑: خ بهذه الحلق فتبيّن لنا أن نصبه ه – صح: نصبها قد بلغ من الزوال وخاصّة أعظم الحلق وأقدمها أنّه ربّما تكررّت أضاءت بسيطاتها المقعرّة في الاستواء الواحد بعينه مرّتين (أيضاً) إلّا أن ما جرى هذا المجرى.
/H198//T135/ فليس يرى ولا أبرخس نفسه فضلاً عن غيره أن شيءاً منه يحقّ أن يتوهّم ↑يتوهّم↑: خ يوجب اختلافاً في أزمان السنين. ه – ج: رأينا الضوء في باطنها في زمان أحد الاعتدالين وهذا ومثله ما لا{...} أبرخس أنّه دلاله على ما يظنّ من اختلاف أزمنة السنين. ولكنّه لمّا قاس من كسوفات ما من كسوفات القمر ذكر أنّه وجد أنّ اختلاف أزمان السنين إذا قيس بالزمان المتوسّط لم يكن بينه وبينه من الفضل أكثر من نصف وربع يوم واحد. وهذا لعمري ممّا كان يجب أن يضعى إليه لو كان الأمر فيه على ما وصف ولم يكن قد علم أنّه باطل من نفس ما قاله هو. وذلك أنّه يقيس على ذلك بكسوفات قمريّة رصدت وكانت بالقرب من كواكب من الكواكب الثابتة وينظر كم مقدار تقدّم الكوكب المعروف بالسماك الأعزل للنقطة الخريفيّة في كسوف كسوف. ونرى أنّه وجده بذلك في بعض الأوقات كان بعده منها ستّة أجزاء ونصف جزء، وهذا البعد هو أكثر ما وجد هذا الكوكب في زمانه بعيداً عن هذه النقطة، ووجده في بعض الأوقات بينه وبينها خمسة أجزاء وربع جزء وذلك أقلّ ما وجده من البعد بينه وبينها. فيجتمع من ذلك أنّه لمّا كان ليس يمكن أن يكون السماك الأعزل في مثل هذا المقدار اليسير من الزمان يتحرّك هذا المقدار من الحركة فالأولى أن تكون الشمس وهي التي من قبلها يقف على مواضع الكواكب الثابتة ليس تكون عودتها إلى الموضع الذي منه يبتدئ في زمان سواء. ↑سواء↑: واحد وذهب عليه أنّه لمّا كان القياس ↑القياس↑: الحساب ليس يتهيّأ أن يتمّ أصلاً دون أن تحصل ↑تحصل↑: تفرد؛ ه – خ: أن يعلم موضع الشمس في الكسوف. فإنّه هو باستعماله في ذلك في كلّ كسوف الانقلابات والاستوائات التي رصدها باستقصاء في تلك السنين. /H199/ فقد بيّن من ذلك نفسه أنّه إذا قيس بعضها ببعض لم يكن بينها عند المقايسة من الاختلاف شيء غير زيادة حصّة الربع اليوم. ه – خ وج: ومن أخذه الأرصاد بالحقيقة من الانقلابات والاستوائات التي رصدها باستقصاء في تلك السنين يدلّ على أنّ الفضلة التي بين الرصدين لم تكن أكثر من ربع يوم واحد في كلّ سنة ونحن {...} موضع {...} وما فيه.
ونحن مظهرون ذلك بمثال واحد فنقول إنّه نرى أنّه وجد برصد الكسوف الذي وصف أنّه كان في سنة اثنتين وثلاثين من الدور الثالث من أدوار قلبس السماك الأعزل متقدّماً للنقطة الخريفيّة بستّة أجزاء ونصف ووجده بالرصد الذي كان في سنة ثلاث وأربعين من ذلك الدور بعينه متقدّماً لها بخمسة أجزاء وربع. ولمّا وصف أيضاً على هذا المثال في القياسات التي ذكرها للاستوائين الربيعيّين اللذين رصدا باستقصاء في هاتين السنتين كيما يستخرج بهما موضع الشمس في وسطي زماني الكسوفين ويستخرج من قبل هذين موضعي القمر ويستخرج من قبل موضعي القمر مواضع الكواكب. قال إنّ الاستواء الربيعيّ كان في سنة اثنتين وثلاثين في اليوم السابع والعشرين من الشهر المسمّى ماخير بالغداة وكان في سنة ثلاث وأربعين في اليوم التاسع والعشرين منه بعد نصف الليلة التي يتلوها اليوم الثلاثون فكان هذا الاستواء بعد يومين ونصف وقريب من ربع من اليوم الذي كان فيه في سنة اثنتين وثلاثين وذلك هو مبلغ ما يجتمع من الربع اليوم فقط إذا ألحق بكلّ واحدة من /T136/ الإحدى العشرة السنة التي بين تلك السنة وبين هذه. فإذ كانت عودة الشمس في هذين الاستوائين اللذين وضعهما لم تكن لا في زمان أكثر ولا أقلّ ممّا توجبه الزيادة بالربع اليوم وكان السماك الأعزل لا يمكن أن يسير في مثل هذه السنين