ألف دال هاء جيم. Η.367.21: DEΓ; Toomer, p. 227: (DEG here) فأمّا في سائر الأصول كلّها على الإطلاق فلسنا نرى شيءاً /H368/ من الأمور التي تظهر مخالفاً للقول بأنّ ه – خ: لأنّ القطر الذي يمرّ بالبعد الأبعد الذي ذكرناه من فلك التدوير أعني خطّ زاي جيم حاء في سائر مسيرات أفلاك التداوير تحفظ أبداً الوضع الذي يكون فيه على الاستقامة مع الخطّ الذي يديره مركزه على استواء كخطّ هاء جيم هاهنا وأنّه يحاذي أبداً وهذا أمرٌ قد يسبق إلى الظنّ أنّه أمر لازم مركز الحركة المديرة وهو الذي عنده يتجاز أيضاً ه – خ: ويكون ميله أبداً إلى مركز الخطّ المدير الذي يكون عنده في في الأزمان المتساوية زوايا متساوية للحركة المستوية. وأمّا ه – خ: ما يرى في القمر فإنّ ما يظهر يخالف ذلك وذاك أنّ في مسيرات فلك التدوير فيما بين نقطتي ألف وجيم لا يكون قطر زاي حاء محاذياً لمركز الحركة المديرة وهو نقطة هاء ه – خ: ميل قطر حاء زاي إلى نقطة ه التي هي مركز الاستدارة. ولا حافظاً للوضع على الاستقامة مع خطّ هاء جيم. فإنّا نجده أبداً حافظاً لمحاذاة نقطة واحدة بعينها من النقط التي على قطر ألف جيم وليست تلك النقطة نقطة هاء، التى هي مركز فلك البروج، ولا نقطة دال، التي هي مركز الفلك الخارج المركز، بل أنّما يحاذي نقطة بعدها من نقطة هاء نحو البعد الأقرب من الفلك الخارج المركز بعد مساو لخطّ دال هاء وهو الخطّ الذي بين المركزين. ونحن مبيّنون أنّ ذلك كذلك بأن نصف أيضاً من أرصاد كثيرة تدلّ على ذلك رصدين هما أقواها في إظهار ما قصدنا له منه أعني رصدين كان فلك التدوير فيهما في أبعاده الوسطى ه – خ: عند البعدين الأوسطين من الفلك الخارج المركز. /H369/ وكان القمر في البعد الأبعد أو في البعد الأقرب من فلك التدوير من قبل أنّ أكثر ما يكون من الفضل في هذه المحاذيات الموصوفة ه – خ: يعرض أن يكون في هذا الميل الموصوف. أنّما يكون عند هذه المسيرات وما أشبهها⊙
فنقول إنّ أبرخس كتب أنّه رصد بالآلات برودس الشمس والقمر في سنة مائة وسبع وتسعين من وفاة إسكندر في الشهر من شهور المصريّين منها المسمّى فرموثي في اليوم الحادي عشر منه في ابتداء الساعة الثانية منه. فقال إنّ الشمس وجدت بالقياس في سبعة أجزاء ونصف وربع من الثور، وإنّ مركز القمر رأي حاصلاً ه – خ: نازلاً على أحد وعشرين جزءاً وثلثي جزء من الحوت وكان حاصله على الحقيقة أحداً وعشرين جزءاً وثلث وثمن جزء منه. فكان إذن في هذا الزمان المذكور بعد القمر على الحقيقة من حاصل الشمس على الحقيقة تلقا حركة الكلّ ثلاث مائة وثلاثة عشر جزءاً واثنتين وأربعين دقيقة بالتقريب، لكنّ لأنّ الرصد كان في ابتداء الساعة الثانية وقبل انتصاف النهار من اليوم الحادي عشر بنحو من خمس ساعات زمانيّة وهذه الساعات تكون برودس في ذلك الوقت نحواً من خمس ساعات وثلثي ساعة من ساعات الاستواء /T228/ يحصل الزمان الذي من التحصيلات التي لنا إلى وقت ذلك الرصد ستّ مائة وعشرين سنة من سني المصريّين ومائتين وتسعة عشر يوماً ومن ساعات الاستواء، أمّا على الإطلاق أيضاً فثمان عشرة ساعة وثلثا ساعة، وأمّا على الحقيقة فثمان عشرة ساعة فقط. وفي ذلك ↑وفي ذلك↑: بحسب ذلك الوقت نجد حاصل الشمس بحركتها المستوية على ستّة أجزاء وإحدى وأربعين دقيقة من الثور، وحاصلها على الحقيقة على سبعة أجزاء وخمس وأربعين دقيقة منه، ونجد حاصل القمر بحركته المستوية أمّا في الطول فعلى اثنتي وعشرين جزءاً وثلاث عشرة دقيقة من الحوت، /H370/ وأمّا من الاختلاف فعلى مائة وخمسة وثمانين جزءاً وثلاثين دقيقة من البعد الأبعد ه – خ: بمسيره الوسط من فلك التدوير حتّى يكون أيضاً المجتمع من بعد القمر بحركته المستوية من الشمس بحركتها ه – خ: كتهِ (بحركته i.e.,) الحقيقيّة ثلاث مائة وأربعة وعشر جزءاً وثمانياً وعشرين دقيقة⊙
د: فإذ قد وطئت هذه الأشياء فليكن الفلك الخارج المركز للقمر ألف باء جيم حول مركز دال وقطر ألف دال جيم، وليكن في هذا القطر مركز فلك البروج نقطة هاء ولنرسم على مركز باء فلك تدوير القمر وليكن زاي حاء طاء {وليدر} فلك التدوير بالحركة الوسطى التي على توالي البروج من نقطة باء مثلاً إلى نقطة ألف وليدر القمر بحركته