⟨VI.10⟩ ي: في تقويم المحاذيات
فإذ ه – خ: قد تقدّمنا فقوّمنا بالوجه الذي أرشدنا إليه كلّ واحد من الأزمان المشار إليها التي وصفناها واستخرجنا من قبل هذه الأزمان الأجزاء الطالعة والغاربة فيها من فلك البروج واستخرجنا من قبل الصورة أوضاعها على الأفق نظرنا، فإن كان مركز القمر على نفس فلك البروج أمّا الذي يرى مثله في كسوفات الشمس، /T319/ وأمّا الحقيقيّ مثله في كسوفات القمر ه: الحجّاج بدل ما علّم عليه أمّا إذا كان مركز القمر الذي يرى على حقّ فلك أوساط البروج كمثل ما تكون في الكسوفات الشمسيّة ومركزه الحقّيّ كمثل ما يكون في الكسوفات القمريّة. فإنّا نحصل محاذاة الشمس في أوّل الانكساف ومحاذاة القمر أيضاً في آخر انكسافه وآخر تراجع امتلائه من قبل موضع الغارب نفسه في ذلك الوقت في الأفق وتحصيل محاذاة ↑: خ ذيات (محاذيات i.e.,) الشمس في آخر تراجع الامتلاء، ومحاذاة ↑: خ ذيات (محاذيات i.e.,) القمر في أوّل انكسافه، وأوّل تراجع امتلائه من قبل موضع الجزء الطالع نفسه.φ فإن لم يكن مركز القمر على فلك البروج أخذنا من الجدول أعداد الزوايا بحسب كمّيّة الأصابع الموضوعة بإزائها، فألقيناها من التقاطعين المشتركين للأفق ولفلك البروج. إن كان مركز القمر أميل منه إلى الشمال أمّا في أوّل انكساف الشمس وآخر انكساف القمر /H546/ فإنّا نلقيها من ناحية الشمال عن التقاطع الغربيّ، وأمّا في آخر تراجع امتلاء الشمس وأوّل تراجع امتلاء القمر فمن ناحية الشمال عن التقاطع الشرقيّ⊙ وأيضاً أمّا في أوّل انكساف القمر ه – خ: (الشمس) فإنّا ننقصها من ناحية الجنوب عن التقاطع الشرقيّ وأمّا في آخر تراجع امتلاء القمر فمن ناحية الجنوب عن التقاطع الغربيّ. وإن كان مركز القمر أميل إلى الجنوب من فلك البروج أمّا في أوّل انكساف الشمس وآخر انكساف القمر، فإنّا ننقصها من ناحية الجنوب عن التقاطع الغربيّ وأمّا في آخر تراجع امتلاء الشمس وأوّل تراجع امتلاء القمر فمن ناحية الجنوب عن التقاطع الشرقيّ⊙ وأيضاً أمّا في أوّل انكساف القمر، فإنّا ننقصها من ناحية الشمال عن التقاطع الشرقيّ /T320/ وأمّا في آخر تراجع امتلاء القمر، فمن ناحية الشمال عن التقاطع الغربيّ. فالجزء من الأفق الذي يحصل بهذا التقويم هو الجزء الذي يكون نحوه المحاذاة كما قلنا بالجليل من الحساب لأجزاء النيّرين القائلة لأوائل وأواخر الدخول في الانكساف وتراجع الامتلاء⊙
تمّت المقالة السادسة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم وهي ي أقوال. والحمد لله كثيراً على عونه.
قال أبو الحسن ثابت قد أقام بطلميوس في هذه المواضع التي ذكر فيها تقويم المحاذيات أجزاء الزوايا التي تحدث في أوقات الكسوف التي ذكرها والقسيّ التي توتّرها مقام أجزاء من دائرة الأفق وليس تقوم مقامها إلّا إذا كان القمر على سمت الرؤوس فقط وأنّما استعمل ذلك لأنّه اقتصر من تقويم المحاذيات على أن يوفي إلى الشيء إيماءاً مجملاً. ه: بلغ الأرض للأمّ {...} على عونه كثيراً.