PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 141v

Facsimile

بسم الله الرحمن الرحيم عونك يا واحد جُمَلُ ما في المقالة التاسعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙ الأولى في مراتب أكر الشمس والقمر والكواكب الخمسة المتحيّرة؛ الثانية فيما يحتاج إلى أن يوطّأ للأصول التي يعمل عليها في الكواكب المتحيّرة؛ الثالثة في عودات أدوار الكواكب الخمسة المتحيّرة؛ الرابعة جداول حركات الكواكب الخمسة الوسطى للطول وللاختلاف؛ الخامسة فيما يحتاج إلى تقديمه للأصول التي يعمل عليها في الكواكب الخمسة المتحيّرة؛ السادسة في الجهة التي جرى الأمر عليها في هذين الأصلين وما بينهما من الاختلاف؛ السابعة في تبيين البعد الأبعد لكوكب عطارد ونقلته؛ الثامنة في أنّ كوكب عطارد أيضًا يصير في أقرب قربه في كلّ دورة مرّتين⊙ التاسعة في النسبة والمقدار اللذين لاختلافي كوكب عطارد⊙ العاشرة في تصحيح أدوار حركات عطارد؛ الحادية عشرة في حاصل حركات أدوار كوكب عطارد⊙

⟨IX⟩ ابتداء المقالة التاسعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙

⟨IX.1⟩ آ: في مراتب أكر الشمس والقمر والكواكب الخمسة المتحيّرة

قال أمّا ما يتهيّأ أن نكتب على طريق الجمل من أمر الكواكب الثابتة أيضًا ليكون ما يظهر من أمرها إلى هذه الغاية موجودًا للسبيل إلى الازدياد في العلم بها فأحسبنا قد أتينا عليه⊙ وإذ قد بقي علينا من هذا العلم المعرفة بأمور الكواكب الخمسة المتحيّرة فنحن واصفون أمرها على طريق العموم فيما كان عامًّا فيها هربًا من تكرير القول ومتّبعون ذلك بالأمور الجزئيّة في باب باب من أبواب العلم بها وأوّل ذلك الكلام في مراتب أكرها هي أيضًا كيف الحال في مواضعها على أنّها تتحرّك على قطبي الدائرة المائلة التي تمرّ بأوساط البروج⊙ فأقول إنّا نجد القدماء من أصحاب التعاليم قد أجمعوا جميعًا فيما أحسب على أنّ هذه الأكر كلّها دون كرة الكواكب الثابتة وفوق كرة القمر وعلى أنّ الأكر الثلاث أعني كرة زحل وهي أعظمها وكرة المشتري وهي الثانية في العظم من الأكر التي دون كرة الكواكب الثابتة وكرة المرّيخ وهي دون هذه هي فوق أكر سائر الكواكب الباقية وفوق كرة الشمس⊙ /H207/ فأمّا كرة الزهرة وكرة عطارد فإنّ من تقادم عهده منهم جعلها تحت كرة الشمس وقم ممّن أتى بعدهم جعلوهما أيضًا فوق كرة الشمس من قبل أنّهم لم يجدوهما أيضًا يستران الشمس في حال من الأحوال⊙ فأمّا نحن فإنّا نرى أنّ هذا القياس ليس ممّا يوثق به وذلك أنّه قد يمكن أن يكون كوكب من الكواكب دون الشمس ولا يكون لا محالة (في سطح من السطوح) ه - ص: في خطّ من الخطوط التي بالشمس وبأبصارنا بل يكون في سطح ه - ص: خطّ غيره فتكون لذلك لا يوجد لستر الشمس كما قد نجد ذلك في أكثر الاجتماعات التي تكون للقمر مع الشمس فإنّ القمر يكون حينئذ يسير تحت الشمس ولا يسترها عنّا φ وإذ كان ذلك كذلك وكنّا على وجه آخر لا نقدر على التوصّل إلى المعرفة بحقيقة الأمر إذ كان ليس يفعل ولا واحد من هذه الكواكب شيئًا محسوسًا من اختلاف المنظر ومن قبل ذلك وحده إذا ظهر نستخرج أبعاد الكواكب فإنّا نرى أنّ أقرب الترتيب إلى الإقناع وأولاه بالقبول ترتيب من تقادم عهده وذلك أنّه ترتيب يوجب الأمر الأشبه