وعشرون شهراً، ومن عودات الاختلاف مائتا عودة وتسع وثلاثون عودة، ومن عودات العرض مائتان واثنتان وأربعون عودة، ومن دورات السير في الطول مائتان وإحدى وأربعون دورة ومع ذلك الأجزاء التي تزيد الشمس فتقطّعها في هذا الزمان الذي ذكرناه على الدوائر الثمان عشرة ه – خ: (التي لها في هذه المدّة) وهي عشرة أجزاء وثلثا جزء على أنّ عودة هذه الدورات أنّما ه – خ: و يعمل فيها على القياس إلى الكواكب الثابتة. وسمّوا هذا الزمان الزمان الدوريّ من قبل أنّه أوّل زمان يكاد أن يكون يعود فيه أصناف الحركات عودة واحدة. ولمّا أرادوا أن يجعلوه من أيّام تامّة ضاعفو الستّة الآلاف اليوم والخمس المائة والخمسة والثمانين اليوم الثلث يوم ثلاث مرّات فصار عدد الأيّام تسعة عشر ألفاً وسبع مائة وستّة وخمسين يوماً، فسمّوا هذا العدد ه – خ: العدد المستخرج. ↑المستخرج↑: صح وضاعفوا أيضاً على هذا المثال سائر تلك الأشياء ثلاث مرّات، فخرج لهم من الشهور ستّ مائة وتسعة وستّون شهراً، ومن عودات الاختلاف سبع مائة وسبع عشرة عوره، ه: عود{ة} ومن عودات العرض سبع مائة وستّ وعشرون عودة، ومن دورات السير في الطول سبع مائة وثلاث وعشرون دورة ومع ذلك الأجزاء التي تزيد فتقطّعها الشمس في الأربع والخمسين الدائرة وهي اثنان وثلاثون جزءاً.
ثمّ إنّ أبرخس عاد بفسخ ه – خ: ففسخ ذلك وبيّن لما حسبه بأرصاد الكلذانيين وبالأرصاد التي كانت على عهده أنّ هذه الأشياء ليست صحيحة. وذلك أنّه تبيّن ه – خ: بيّن بالأرصاد التي وضعها أنّ أوّل عدد الأيّام التي في مثلها يدور أبداً /H271/ فيعود زمان الكسوف في شهور سواء وحركات سواء هو مائة ألف يوم وستّة وعشرون ألف يوم وسبعة أيّام وساعة واحدة من ساعات الاستواء. ويجد أنّه في هذه الأيّام تستكمل من الشهور أربعة آلاف ومائتان وسبعة وستّون شهراً، ومن عودات الاختلاف التامّة أربعة آلاف وخمس مائة وثلاث وسبعون عودة، ومن أدوار فلك البروج أربعة آلاف وستّ مائة واثنتا عشرة دورة إلّا سبعة أجزاء ونصف ه: جزء بالتقريب، وهي الأجزاء التي تنقصها الشمس في الثلاث مائة والخمس والأربعين الدائرة ه: الدورة هذا أيضاً على أنّ عودات هذه الأشياء أنّما يعمل فيها على القياس إلى الكواكب الثابتة. ومن هناك وجد الزمان الأوسط للشهر إذا قسمت العدّة التي ذكرناها للأيّام على الأربعة الألف والمائتين والسبعة والستّين الشهر، /T176/ يحصل من الأيّام تسعة وعشرون يوماً وإحدى وثلاثون دقيقة وخمسون ثانية وثمان ثوالث وعشرون رابعة ه – صح: في نقل الحجّاج وتسع روابع وعشرون خامسة بالتقريب. فهو بيّن أنّ المدد ه: {...} المتساوية التي من كسوف القمر إلى كسوف القمر أنّما تعود فتتكافئ ه: يقال يتكافأ على الإطلاق في هذا المقدار من الزمان حتّى أنّه يكون بيّنّا أنّ الاختلاف يعود من قبل أنّ هذا المقدار من الزمان أبداً ه – خ: أنّما يحيط بشهور متساوية ه – صح: وإنّ الأدوار في الطول المتساوية التي هي أربعة آلاف وستّ مائة وأحد عشر تلحقها أجزاء متساوية. وهي ثلاث مائة واثنان وخمسون جزءاً ونصف وهي الأجزاء التي تقطّعها حتّى تتّصل بالشمس.
فإن ه – خ: فإنّا إن لم يجعل الحساب لعدّة الشهور ه – خ: ولعدّة عودة الاختلاف من كسوف القمر إلى كسوف القمر لكن اقتصر ه: {...} على عدّة الشهور من /H272/ اجتماع أو استقبال إلى مثل ذلك الاتّصال، ↑الاتّصال↑: خ الاجتماع أو الاستقبال وجد عدد عودة ↑: دات الاختلاف والشهور أقلّ وذلك بأن يوجد العدد الذي هو وحده مشترك لهما وهو سبعة عشر ه – خ: الواحد فقط المشترك لهذين العددين العاد لهما الذي يوجد هو سبعة عشر من كلّ واحد منهما. ، فيحصل منه من الشهور مائتان واحد وخمسون شهراً، ومن عودات الاختلاف مائتان وتسع وستّون عودة.
لكن لم يوجد هذا الزمان الذي وصف يكمّل أيضاً العودة في العرض. وذلك أنّ تكافيء الكسوفات أنّما وجد حافظاً للتساوي في المدد فقط التي للزمان وللأدوار في الطول، ولم يوجد حافظاً للتساوي في مقادير ستر الضوء، وتشابهه وهي الأشياء التي من قبلها يستخرج علم العرض. ولكن لمّا كان قد تقدّم استخراج زمان عودة الاختلاف، فإنّ أبرخس عاد فأضاف إلى ذلك مدداً من شهور الكسوفين اللذين هما طرفاها متشابهان من جميع الوجوه في مقادير ستر الضوء وأزمانه لم يكن فيها فرق من قبل الاختلاف، لأنّ المجاز أيضاً في العرض يوجد بذلك قد عاد. وبيّن ه – خ: فوجب لذلك فقد عاد أيضاً وبيّن.