عند المصريّين في اليوم الأوّل منه في انتصاف النهار حاصلا حركتي المرّيخ الدوريّة. أمّا الذي في الطول فعلى ثلاثة أجزاء واثنتين وثلاثين دقيقةً من الحمل. وأمّا الذي في الاختلاف فعلى ثلاث مائة وعشرين جزءًا وثلاث عشرة دقيقةً من البعد الأبعد في فلك التدوير. ولذلك بعينه لمّا كانت نقلة البعد الأبعد في أربع مائة وخمس وسبعين سنة يحصل أربعة أجزاء ونصف وربع جزء وكان البعد الأبعد للمرّيخ في ذلك الرصد في أحد وعشرين جزءًا وخمس وعشرين دقيقةً من السرطان. فمن البيّن أنّ حاصله يكون في الزمان الموضوع للتحصيلات على ستّة عشر جزءًا وأربعين دقيقةً من السرطان⊙ تمّت المقالة العاشرة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم وهي يے أقوال والحمد لله على عونه