PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 16r

Facsimile

الجنوب. وأمّا في الطول، وهو المسافة بين المشرق والمغرب، فإنّا نجد الكسوفات بأعيانها التي كانت في زمان بعينه، وخاصّة كسوفات القمر، عند من كان في أقاصي المشرق من المسكونة عندنا وعند من كان في أقاصي المغرب، لا تتقدّم أو تتأخّر بأكثر من اثنتي في الأصل: اثني عشرة ساعة من الساعات الاستوائيّة؛ والربع نفسه في الطول أنّما مقدار مسافته اثنتا عشرة ساعة من قبل أنّه يفرزه أحد نصفي دائرة معدّل النهار.

وأمّا من الأشياء الجزئيّة فأوّل ما يجب أن نعلم ممّا يصلح لمّا قصدنا له أجل الخواصّ اللازمة في كلّ واحدة من الدوائر التي هي أميل إلى الشمال عن دائرة معدّل النهار الموازية لهذه الدائرة ممّا يقع في المساكن التي تحتها. /H89/ وهذه هي المعرفة ببعد قطبي الحركة الأولى عن الأفق أو بعد النقطة التي على سمت الرأس عن دائرة معدّل النهار في دائرة نصف النهار؛ /T76/ ومن الذين تصير الشمس على سمت رؤوسهم ومتى تصير كذلك وكم من مرّة بعرض ذلك؛ وأيّ نسب هي نسب الظلّ في الاستوائين في الأصل: الاستواأين والانقلابين في أنصاف النهار إلى المقاييس؛ وكم مقدار تفاضل الأيّام الطوال والأيّام القصار بالقياس إلى النهار المعتدل؛ وسائر ما يتّبع ذلك من في الأصل: مَن الزيادات والنقصانات الجزئيّة لكلّ يوم وليلة؛ ومعرفة ما يطلع من دائرة معدّل النهار مع الدائرة المائلة وما يغرب منها معها؛ وجميع ما نجده يلزم من أمر خواصّ الزوايا الحادثة عن أجل الدوائر العظام ومقاديرها.

⟨II.2⟩ ب: كيف نعلم إذا فرض مقدار أطول ما يكون من النهار ه – ج: يريد به معرفة سعة المشرق أنّ مقادير القسيّ التّي تنفصل من الأفق بين دائرة معدّل النهار وبين الدائرة المائلة تكون مفروضة

فلنضع بالجملة مثالاً لذلك الدائرة التي تمرّ على الجزيرة المسمّاة /H90/ رودش الموازية لدائرة معدّل النهار حيث ارتفاع القطب ستّة وثلاثون جزءاً وأطول ما يكون النهار أربع عشرة ساعة ونصف من الساعات الاستوائيّة. ه: آ ولتكن دائرة نصف النهار ألف باء جيم دال ونصف دائرة الأفق باء هاء دال وكذلك نصف دائرة معدّل النهار ألف هاء جيم وقطبها الجنوبيّ نقطة زاي. ولنضع نقطة الانقلاب الشتويّ من الدائرة التي تمرّ على أوساط البروج تطلع على نقطة حاء ولنرسم على نقطتي زاي حاء ربع شطب الكاتب حرف «من» دائرة من أعظم الدوائر ولتكن زاي حاء طاء. /T77/ ولنجعل أوّلاً مقدار أطول النهار مفروضاً وليكن القصد معرفة مقدار قوس حاء هاء من دائرة الأفق. فمن قبل أنّ دور الكرة أنمّا يكون على قطبي معدّل النهار، من البيّن أنّ نقطة حاء ونقطة طاء تصيران على دائرة نصف النهار وهي دائرة ألف باء في زمان واحد. وإذا ابتدأت نقطة حاء من المشرق ومرّت صاعدة على الأرض حتّى تنتهي إلى وسط السماء كان هذا الزمان هو الزمان الذي تحدّه قوس طاء ألف من دائرة معدّل النهار. وإذا ابتدأت من وسط السماء تحت الأرض وصارت إلى المشرق كان هذا الزمان هو الذي تحدّه قوس جيم طاء. /H91/ وقد يلزم من ذلك أيضاً أنّ زمان النهار، وهو  It should be هو to make the correct sense. ضعف الزمان الذي تحدّه قوس طاء ألف، وزمان الليل ضعف الزمان الذي تحدّه قوس جيم طاء. فإنّا قد نعلم على الإطلاق أنّ القطع التي فوق الأرض والتي تحت الأرض من الدوائر الموازية لدائرة معدّل النهار تقسمها كلّها بنصفين نصفين دائرة نصف النهار.

ولذلك فإنّ قوس هاء طاء إذا كانت نصف الاختلاف بين أقصر ما يكون