PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 104v

Facsimile

/H523/ ⟨VI.7⟩ ز: في تقويم كسوفات القمر

فإذ قد وطّئت هذه الأشياء فإنّا نجعل استخراجنا لكسوفات القمر بهذا الوجه وهو أنّا نضع العدد الذي يجتمع للامتلاء المطلوب في الساعة بإسكندريّة التي لزمان ذلك الاتّصال الوسط ما منه للبعد الأبعد من فلك التدوير الذي يقال له الاختلاف وما منه للعرض من النهاية الشماليّة بعد تقويمه بالزيادة أو النقصان ونُدخِلُ أوّلاً عدد العرض إلى جدول كسوفات القمر. فإن وقع في أعداد الصفّين الأوّلين فما كان بإزاء عدد العرض في كلّ واحد من الجدولين ممّا هو مثبت في صفوف المسيرات وممّا هو مثبت في صفوف الأصابع اثبتنا كلّ صفّ من ذلك على حدّته. ثمّ ندخل أيضاً عدد الاختلاف /T306/ إلى جدول التصحيح ه – خ: التقويم فما كان بإزائه من الدقائق أخذنا بذلك المقدار من الفضل بين الأصابع والفضل بين الدقائق التي اثبتت من كلّ واحد من الجدولين فزدناه على ما استخرج من الجدول الأوّل. وإن اتّفق أن يقع عدد العرض في الجدول الثاني ه: إنّما اقتصر على أخذ ما في الجدول الثاني وجده بلا تعديل لأنّ الكسوف بأسره عند ذلك يكون لا قدر له فضلاً عمّا يلحقه من التعديل. وحده /H524/ وضعنا ما يوجد فيه وحده بإزاء ذلك العدد من الأصابع والدقائق، فما خرج من الأصابع من هذا التصحيح ه – خ: تقويم قلنا إنّ ذلك مبلغ ه – صح: ما يحيط به إظلامه قطر القمر في وسط زمان ذلك الكسوف من الأجزاء من اثني عشر منه.

ثمّ نزيد أبداً على الدقائق التي تحصل بهذا التصحيح ه – خ: التقويم جزءاً من اثني عشر منها مكان ما تزيده الشمس بحركتها ونقسمه ه – خ: ثمّ نقسم ذلك على حركة القمر المختلفة /T308/ لساعة ه – خ: واحدة في ذلك الوقت، فما خرج من عدد المرّات من القسمة بالسواء فذلك مبلغ الساعات الاستوائيّة لكلّ واحد من أزمان مسيرات ذلك الكسوف أمّا التي ه – خ: الذي تحصل من الصفّ الرابع على حدّته فلزمان الوقوع في الكسوف ولتراجع الامتلاء وأمّا التي من الصفّ الخامس فلنصف زمان المكث. وقد يظهر من ذلك تحصيلات الساعات في مباديء الدخول في الكسوف والانجلاء وأواخرهما من قبل الحاصل المستخرج لكلّ واحد من الزيادات والنقصانات التي توجد بالقياس إلى الزمان الذي في وسط المكث أعني زمان الامتلاء الحقيقيّ بالتقريبφ. وبيّن أيضاً أنّ الأجزاء من اثني عشر من القطر إذا أدخلت إلى الجدول اللطيف الذي هو آخر الجداول كلّها ه – خ: فيه تكسير قطع الكسوفات و وقفنا على الأجزاء من اثني عشر من تكسير الجرم بأسره /T309/ من قبل ما بإزائها في الصفّ الثالث وكذلك أيضاً يقف على أجزاء تكسير الشمس من قبل ما بإزاء الأجزاء من اثني عشر من القطر في الصفّ الثاني⊙

/H525/ ونقول إنّ القياس يوجب أنّه ليس أبداً يكون الزمان الذي من أوّل الكسوف إلى وسطه مساوياً للزمان الذي من وسطه إلى نقصانه ه – خ – صح: انقصانه من قبل الاختلاف الموجود في الشمس والموجود في القمر، فإنّ المسيرات المتساوية من قبل ذلك يكون في أزمان غير متساوية. وأمّا من جهة الحسّ فليس يلحق : خ {ما} تركنا أن نضع هذه الأزمان غير متساوية زوال عن الأمور الموجودة عياناً ه – خ: بها له مقدار يعتدّ به. وذلك أنّا لو أنزلنا هم يسيران بسيرهما الوسط فضلاً عن غير ذلك إذ كان تفاضل الزيادات هناك ه: {ألا تشبيه} في هذا المعنى أن يكون مكان قوله هناك حينئذ أعظم ما يكون، فإنّ المسير الذي مقداره من الساعات بمقدار مبلغ الزمان بأسره الذي يكون للكسوفات التامّ لا يظهر منه للحسّ من الزيادة فضل أصلاً⊙

وقد نقف أيضاً على أنّا بالتجزّي وجدنا المدار الذي بيّنه أبرخس لعرض القمر قد وقع فيه زلل إذ كان بحسب ذلك التأسيس ظهرت الفضلة التي بين الكسوفين اللذين وضعهما أقلّ وبحسب ما استخرجناه نحن من الحساب أكثر بتنبيهنا على ذلك من هذه الأشياء بأعيانها. ه: {...} أخرى بدل المعلّم عليه {...} وجدنا رصد أبرخس لمجاز عرض القمر {...} الفضلة ثبتت فيه بين كسوفاته {...} ما وضع فقليلة وأمّا على {...}كنا نحن فأكثر {فإنّه}.

فإنّه لمّا