وأمّا في كوكب عطارد فمائة وستّة وأربعون جزءًا وتسع وثلاثون دقيقةً⊙ ونعود أيضًا من ذلك فنحشو صفوف الوقوف الثاني بأن ننظر ما يبقى لتمام الثلاث مائة والستّين الجزء في واحد واحد من السطور بعد أعداد الوقوف الأوّل فنثبته بإزائها في /H505/تلك السطور بأعيانها في صفوف الوقوف الثاني⊙ ومثال ذلك في هذا الطول المفروض فإنّا نثبت في صفوف الوقوف الثاني مائتين وسبعةً وأربعين جزءًا وستّ دقائق ومائتين وخمسةً وثلاثين جزءًا وأربعًا وأربعين دقيقةً ؞ ومائتي جزء وجزءًا واحدًا وثمانيًا وخمسين دقيقةً ؞ ومائةً وأربعةً وتسعين جزءًا ؞ ومائتين وثلاثة عشر جزءًا وإحدى عشرة دقيقةً ؞ وممّا يسهّل فهمه أنّا إن لم نشأ أن نثبت الأجزاء من الاختلاف التي توجد بحسب البعد الأبعد الذي يرى من فلك التدوير بل اقتصرنا طلبًا للسهولة على الأجزاء التي بحسب المسير الدوريّ التي هي غير معدّلة فقد يمكنّا أن نفعل ذلك أيضًا بأهون سعي بأن نعمد إلى جملة عدد الزيادة أو النقصان الموضوع حيال عدد عدد من أعداد الطول الدوريّ في جداول الاختلاف فننقصه من الأجزاء التي وجدناها للاختلاف الذي يرى متى كان البعد من البعد الأبعد من الفلك الخارج المركز ما دون مائة وثمانين جزءًا ونزيد عليها متى كان البعد أكبر من مائة وثمانين جزءًا⊙ وهذه صورة الجدول ؞