PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 91r

Facsimile

بسم الله الرحمن الرحيم

عونك يا واحد

جمل ما في المقالة السادسة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم

الأولى في الاجتماعات والاستقبالات؛ الثانية في عمل جداول للاتّصالات الوسطى⊙ الثالثة في الوجه الذي به ينبغي أن ينظر في الاتّصالات الدوريّة والاتّصالات الصحيحة حتّى تعلم⊙ الرابعة في حدود كسوفات الشمس والقمر⊙ الخامسة في المدّة من الشهور ه – صح: الشهور التي تقع في مثلها الكسوف؛ السادسة في صنعة جداول للكسوف؛ السابعة في تقويم كسوفات القمر؛ الثامنة في تقويم كسوفات الشمس؛ التاسعة في المحاذيات التي تكون في الكسوفات؛ العاشرة في تقويم المحاذيات⊙

/H461//T275/⟨VI⟩ ابتداء المقالة السادسة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙

⟨VI.1⟩ آ: في الاجتماعات والاستقبالات

وإذ كان قد يتّصل بذلك النظر في الاتّصالات الموجبة للكسوفات في الشمس وفي القمر، وكان يتقدّم هذا أيضاً النظر والفحص عن الاجتماعات والاستقبالات التي تؤخذ على الحقيقة، فإنّا نرى أنّه قد نكتفي في الوقوف الأوّل على هذه ه – خ: الأشياء بما بيّنّاه في كلّ واحد من النيّرين من الحركات الدوريّة منها والمختلفة إذ كان قد يمكن لمن ه – خ – صح: من لم يعثره الكسل أن يقيس فيحصل بها في وقت ه – خ: كلّ وقت منازلها الجزئيّة وأن نحسب أيضاً أزمنة الاتّصالات التي تأتي فيما بعد ومواضعها ما يؤخذ منها بحسب الحركات الوسطى وما يؤخذ مع الاختلاف على الحقيقةφ. لكنّ لإيثارنا تسهيل المأخذ في هذه أيضاً بأن نتقدّم موضع ه – خ: فنوضع الأزمان والمواضع في الاجتماعات في الاجتماعات: خ للا (للاجتماعاتi.e., ) والاستقبالات الدوريّة ميسّرة والمنازل التي في أزمانها الوسطى لاختلاف القمر ولعرضه، وهي التي بها يوقف على الاتّصالات الصحيحة، فيستخرج من ذلك الاتّصالات الموجبة للكسوفات، تكلّفنا لهذا الباب من الفحص عمل جداول على هذه الصفة⊙

/H462/ ⟨VI.2⟩ ب: في عمل جداول للاتّصالات الوسطى

عمدنا أوّلاً كيما نقيّد أيضاً تحصيلات الشهور كما قيّدنا سائر التحصيلات منذ السنة الأولى من سني بختنصر إلى حصّة البعد ه: يعني بين الشمس والقمر التي تبيّنت في أوّل يوم من شهر توث من هذه السنة عند المصريّين في انتصاف النهار منه وهي سبعون جزءاً وسبع وثلاثون دقيقة فقسمناها على حركة البعد الوسطى لليوم فوجدنا ذلك خمسة أيّام وسبعاً وأربعين دقيقة وثلاثاً وثلاثين ثانية. فيكون الاجتماع الوسط الذي كان قبل انتصاف نهار أوّل يوم من توث، كان قبله بهذه الأيّام فالاجتماع إذن ه – خ: الأوسط الذي يليه بعده كان بعد انتصاف نهار هذا اليوم بثلاثة وعشرين يوماً وأربع وأربعين دقيقة وسبع عشرة ثانية بالتقريب أعني بعد انتصاف نهار اليوم الرابع والعشرين بأربع وأربعين دقيقة وسبع عشرة ثانية من يوم واحد. وفي ثلاثة وعشرين يوماً وأربع وأربعين دقيقة وسبع عشرة ثانية /T276/ يتحرّك الشمس بالحركة الوسطى ثلاثة وعشرين جزءاً وثلاثاً وعشرين دقيقة وخمسين ثانية؛ ويتحرّك القمر أمّا في الاختلاف فثلاث مائة وثمانية عشر ه: {...} حجّاج {...} عشر أجزاء جزءاً وخمس عشرة دقيقة Heiberg, p. 462.15: 310;8,15 وأمّا في العرض فثلاث مائة وأربعة عشر جزءاً ودقيقتين وإحدى وعشرين ثانية