الوسطى في الطول على ستّة وعشرين جزءًا وثلاث وأربعين دقيقةً من الجدي. وفي الاختلاف على اثنين وثلاثين جزءًا ودقيقتين من البعد الأبعد في فلك تدويره. ولذلك بعينه يكون البعد الأبعد في فلك الخارج المركز كان في أربعة عشر جزءًا وعشر دقائق من العقرب وهذه الأشياء ه: يعني الهندسة كان قصدنا وجودها⊙ ه: {...}حل وسط زحل لأوّل يوم من السنة {...} ملك فيمبا بختنصّر كو مجـ د و ح دقائق من الجدي⊙ وفي الاختلاف بميل لب ب د ر ح دقائق من البعد الأبعد من التدوير /H426/
⟨XI.9⟩ ط: كيف تستخرج من قبل الحركات الدوريّة المسيراتُ الحقيقيّة بطريق الخطوط
وبهذه الأشياء ه: يعني الهندسة بأعيانها تبيّن لنا أنّه إذا عكس الأمر فكانت قوسا الدورين أعني القوس من الفلك الخارج المركز الذي يشتمل على الحركة المستوية والقوس من فلك التدوير معطاتين فقد تهيّأ استخراج مسيرات الكوكب بالرؤية بأهون سعي بطريق الخطوط كجـ: وذلك أنّا إذا رسمنا صورةً بسيطةً فيها الفلك الخارج المركز وفلك التدوير ووصلنا فيها خطّي زاي طاء هاء باء حاء فإنّه إذا كان المسير الوسط في الطول معطى أعني زاوية ألف زاي باء كانت زاوية ألف هاء باء معطاة وكانت زاوية هاء باء زاي أعني /H427/زاوية هاء باء طاء معطاةً في الأصلين جميعًا اللذين يعمل عليهما من قبل الأشياء التي تقدّم بيانها وكذلك
أيضًا تكون نسبة خطّ هاء باء إلى الخطّ الذي من مركز فلك التدوير معطاة وإذا أنزل الكوكب مثلًا على نقطة لام من فلك التدوير ووصل خطّا هاء كاف باء كاف وكانت قوس طاء كاف معطاة فإنّا إن لم نخرج كما أخرجنا في عكس هذا المعنى من البرهان من مركز فلك التدوير وهو نقطة باء عمودًا على خطّ هاء كاف بل أخرجنا من النقطة التي على الكوكب وهي نقطة لام عمودًا على خطّ هاء باء كإخراجنا هاهنا عمود كاف لام فإنّ زاوية حاء باء كاف بأسرها تكون معطاةً ومن أجل ذلك تكون نسبة خطّي كاف لام لام باء إلى باء لام وإلى هاء باء معطاةً وذلك بيّن ويلزم ذلك أن تكون أيضًا نسبة خطّ هاء باء لام بأسره إلى خطّ لام كاف معطاةً فيجب لذلك إذا كانت زاوية لام هاء كاف تكون معطاةً أن تجتمع لنا زاوية ألف هاء كاف بأسرها أيضًا معطاةً وهي المشتملة على البعد الذي يرى من البعد الأبعد للكوكب⊙
⟨XI.10⟩ يے: في صفة عمل جداول للاختلافات
ولكيلا يحتاج في كل وقت إلى أن يحسب المسيرات الذي يرى بطريق الخطوط وإن كان بهذا الوجه وحده يصحّ المطلوب من ذلك /H428/إلّا أنّ استعمالنا له أصعب وأبعد مأخذًا عند الحاجة إلى تناول ما هو من ذلك محسوب ميسّرًا تكلّفنا عمل جدول لكلّ واحد من الكواكب الخمسة بأسهل ما قدرنا عليه مأخذًا وأقربه مع ذلك من الاستقصاء والتدقيق على اختلافاتها الجزئيّة المعدّلة له كيما يكون إذا فرض لنا حركاتها الدوريّة من البعد الأبعد لواحد واحد منها أمكنّا أن نحسب