/H294/ من سني بختنصّر في شهر توث عند المصريّين في انتصاف نهار اليوم الأوّل منه أخذنا الزمان بين ذلك الوقت وبين أقدم الرصدين وأقربهما إليه. ومبلغه أربع مائة سنة وثلاث وثمانون سنةً وسبعة عشر يومًا وثمان عشرة ساعةً بالتقريب. وبإزاء هذا الزمان لفضلة الاختلاف للحركة الوسطى مائة وتسعون جزءًا وتسع وثلاثون دقيقةً. فإذا نقصنا هذه الأجزاء من أجزاء البعد في الرصد من البعد الأبعد وهي مائتان واثنا عشر جزءًا وأربع وثلاثون دقيقةً. صار لنا الحاصل في السنة الأولى من سني بختنصّر في شهر توث عند المصريّين في انتصاف نهار اليوم الأوّل منه أمّا للاختلاف من البعد الأبعد من فلك التدوير فعلى أحد وعشرين جزءًا وخمس وخمسين دقيقةً. وأمّا للطول وهو حاصل الشمس بعينه فعلى خمس وأربعين دقيقةً من الحوت. وأمّا البعد الأبعد من الفلك الخارج المركز فعلى جزء وسدس جزء من الميزان من قبل أنّ الجزء من مائة من هذه السنين التي ذكرناها يحصل أربعة أجزاء ونصف وثلث جزء بالتقريب.⊙ وذلك مبلغ فضل الستّة الأجزاء من الميزان التي وجدت بالرصد على الجزء والسدس⊙ تمّت المقالة التاسعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم وهي يا قولًا والحمد لله على عونه كثيرًا كما هو أهله