بسم الله الرحمن الرحيم
عونك يا واحد
جمل ما في المقالة الأولى من كتاب بطلميوس القلوذي المنسوب إلى التعاليم وهو الكتاب الكبير المعروف بالمجسطي ترجمه من اللسان اليونانيّ إلى اللسان العربيّ لأبي الصقر إسمعيل بن بلبل إسحق بن حنين بن إسحق المتطبّب وصحّحه ثابت بن قرّة الحرّانيّ
وكلّ ما هو في أضعاف هذا الكتاب وفي شيء منه وموقع فيه وفي حواشيه من شرح وتلخيص وإيضاح وتبيين وتسهيل وتقريب واستدراك وتنبيه وإصلاح وتصحيح فهو لثابت بن قرّة الحرّانيّ.
الأولى: صدر الكتاب؛ الثانية: في مراتب أنواع هذا العلم؛ الثالثة: في أنّ السماء كريّة وحركتها أيضاً كريّة؛ الرابعة: في أنّ الأرض بجلّ أجزائها كريّة عند الحسّ بالقياس إلى الكلّ؛ الخامسة: في أنّ الأرض في وسط السماء؛ السادسة: في أنّ الأرض كالنقطة عند السماء؛ السابعة: في أنّ الأرض ليست لها حركة انتقال؛ الثامنة: في أنّ أصناف الحركات الأوّل اللواتي في السماء اثنتان؛ التاسعة: في العلوم الجزئيّة؛ العاشرة: في مقدار الخطوط المستقيمة التي تقع في الدائرة؛ الحادية عشرة: في القوس التي بين الانقلابين؛ الثانية عشرة: فيما يقدّم فيو⟨طّأ للبراهين⟩ على المعاني الكريّة؛ الثالثة عشر: في معرفة القسيّ الجزئيّة من دائرة نصف النهار التي تنفرز فيما بين معدّل النهار وبين فلك البروج؛ الرابعة عشر: في معرفة ما يطلع في الكرة حيث تكون منتصبة من معدّل النهار مع قسيّ فلك البروج المفروضة.
⟨I⟩ ابتداء المقالة الأولى من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم
/T35/ ⟨I.1⟩ آ: صدر الكتاب
نعم ما فعل فيما أرى الذين استقصوا علم الفلسفة، يا سورس، في تقديمهم ه - صح: إفرادهم جزء الفلسفة النظريّ على ↑على↑: عن العمليّ؛ لأنّه وإن كان الجزء العمليّ من قبل أن يكون عمليّاً فهو نظريّ، فإنّ ما يوجد من الخلاف بينهما عظيم ليس من قبل أنّ بعض الفضائل الخلقيّة قد يمكن أن يكون في كثير من الناس بلا تعلّم. وأمّا الأشياء النظريّة فجميعها لا يمكن أن يصير إلى معرفتها أحد بلا تعلّم فقط، لكن من قبل أنّ المؤدّي إلى الغاية المطلوبة أمّا في الجزء العمليّ فكثرة المواظبة على العمل، وأمّا في الجزء النظريّ فالازدياد من النظر. ولذلك رأينا أنّه ينبغي أن يكون إصلاحنا ه: يريد بالإصلاح للعمل إصلاح أخلاق النفس للعمل نتفقّده ه – خ: (نعتقده) بأوهامنا /H5/ لئلّا يزول ولا في يسير من الأمور عن الفحص ↑الفحص↑ خ: التأمل المؤدّي إلى الحال الجميلة المنتظمة ونجعل أكثر تشاغلنا في طلب علم الأشياء النظريّة، لكثرتها وفضل حسنها، ه: جنسها وخاصّة في الأمور التي خصّت بأن سمّيت تعليميّة. فما أحسن ما قسّم أرسطاطاليس الجزء النظريّ إذ قسّمه ه: هذه القسمة موجودة في المقالة الخامسة من كتابه فيما بعد الطبيعة إلى أجناس أوّل ثلاثة إلى الطبيعيّ والتعليميّ والإلهيّ. لأنّ قوام {***} الشيء بالعقل و{***} لصورة النوع الذي به يفارق الشيء غيره {***} ما هو جميع الأشياء من العنصر والصورة والحركة؛ وليس يمكن أن يكون واحد من هذه الثلاثة على الانفراد موجوداً بالفعل، وقد يمكن أن يعقّل كلّ واحد منها دون غيره. فالعلّة الأولى لحركة الكلّ الأولى، إذا توهّمنا الحركة مفردة، رأينا أنّه إله "لا مرئيّ" ولا متحرّك،