PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 73r

Facsimile

في فلك التدوير من نقطة زاي مثلاً إلى نقطة حاء ثمّ إلى نقطة طاء وليوصل خطّا دال باء، هاء طاء طاء: باء زاي. فمن قبل أنّ زمان الشهر الوسط يحيط بعودتين لفلك التدوير في الفلك الخارج المركز، وفي هذا الرصد الذي ذكرناه كان بعد القمر بحركته الوسطى من الشمس بحركتها الوسطى ثلاث مائة وخمسة عشر جزءاً واثنتين وثلاثين دقيقة. إن نحن أضعفنا هذه الأجزاء وأسقطنا منه ه – خ: منها أجزاء دائرة حصل لنا البعد كان في ذلك الوقت لفلك التدوير من البعد الأبعد /H371/ من الفلك الخارج المركز إلى توالي البروج مائتين وواحداً وسبعين جزءاً وأربع دقائق. ولذلك تكون زاوية ألف هاء باء أيضاً ما يبقى إلى ه: من أربع زوايا قائمة وهي ثمانية وثمانون جزءاً وستّ وخمسون دقيقة فلنخرج من نقطة دال إلى خطّ هاء باء عمود دال كاف، فلأنّ زاوية دال هاء باء أمّا بالأجزاء التي بها أربع زوايا قائمة ثلاث مائة وستّون جزءاً فثمانية وثمانون جزءاً وستّ وخمسون دقيقة، وأمّا بالأجزاء التي بها زاويتان قائمتان ثلاث مائة وستّون جزءاً فمائة وسبعة وسبعون جزءاً واثنتان وخمسون دقيقة. /T229/ تكون أيضاً أمّا القوس التي على خطّ دال كاف فمائة وسبعة وسبعون جزءاً واثنتان وخمسون دقيقة بالأجزاء التي بها الدائرة التي ترسم حول مثلّث دال هاء كاف القائم الزاوية ثلاث مائة وستّون جزءاً، وأمّا القوس التي على خطّ هاء كاف فالأجزاء الباقية إلى إلى: خ من نصف دائرة وهي جزءان وثمان دقائق. فالخطّان إذن اللذان يوتّرانهما أمّا خطّ دال كاف منهما فتكون مائة وتسعة عشر جزءاً وتسعاً وخمسين دقيقة بالأجزاء التي بها قطر دال هاء مائة وعشرون جزءاً، وأمّا خطّ هاء كاف فجزءان وأربع عشرة دقيقة بهذه الأجزاء. فالأجزاء إذن التي بها أمّا خطّ دال هاء، وهو الذي بين المركزين فعشرة أجزاء وتسع عشرة دقيقة، وأمّا خطّ دال باء وهو الذي من مركز الفلك الخارج المركز فتسعة وأربعون جزءاً وإحدى وأربعون دقيقة تكون بها أيضاً أمّا خطّ دال كاف فعشرة أجزاء وتسع عشرة دقيقة أيضاً بالتقريب، وأمّا خطّ هاء كاف فعلى هذا المثال اثنتا عشرة دقيقة. ولأنّ المربّع الذي من خطّ دال كاف إذا نقص من المربّع الذي من خطّ دال باء كان الباقي المربّع الذي يكون من خطّ باء كاف يحصل لنا خطّ باء كاف أيضاً بهذه الأجزاء ثمانية وأربعين جزءاً وستّاً وثلاثين دقيقة، وخطّ هاء باء بأسره ثمانية وأربعون جزءاً وثمانياً وأربعون دقيقة⊙

/H372/ وأيضاً لأنّ البعد بين القمر بحركته المستوية وبين الشمس بحركتها الحقيقيّة كان ثلاث مائة وأربعة عشر جزءاً وثمانياً وعشرين دقيقة وبعده منها بحركته الحقيقيّة الأجزاء التي وُجدت بالرصد وهي ثلاث مائة وثلاثة عشر جزءاً واثنتان وأربعون دقيقة، لذلك قد يجب أن ينقص الفضل الذي من قبل اختلافه، وهو ستّ وأربعون دقيقة. ومسير القمر المستوي يرى على خطّ هاء باء. فلننزّل أنّ القمر من قبل أنّه كان من فلك التدوير عند بعده الأقرب على نقطة حاء وليوصل خطّا هاء حاء، باء حاء ولنخرج من نقطة باء إلى خطّ هاء حاء إذا أخرج على الاستقامة ه: عمود باء لام. فمن أجل أنّ زاوية باء هاء لام يشتمل على الفضل الذي من قبل اختلاف القمر يكون أمّا بالأجزاء التي بها أربع زوايا قائمة ثلاث مائة وستّون جزءاً فعلى ذلك المثال ستّاً وأربعين دقيقة، وأمّا بالأجزاء التي بها زاويتان قائمتان ثلاث مائة وستّون جزءاً فجزءاً واحداً واثنتين وثلاثين دقيقة. ولذلك تكون أمّا القوس التي على خطّ باء لام فجزءاً واحداً واثنتين وثلاثين دقيقة بالأجزاء التي بها الدائرة التي ترسم حول مثلّث هاء باء لام القائم الزاوية ثلاث مائة وستّون جزءاً. وأمّا الخطّ الذي يوتّرها وهو خطّ باء لام فجزءاً واحداً وستّاً وثلاثين دقيقة بالأجزاء التي بها خطّ باء هاء الموتّر مائة وعشرون جزءاً. فيجب أن يكون أيضاً بالأجزاء التي بها أمّا خطّ باء هاء فثمانية وأربعون جزءاً وثمان وأربعون دقيقة