PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 52v

Facsimile

/T173/ بسم الله الرحمن الرحيم

عونك يا واحد

جمل ما في مقالة الرابعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم

الأولى: من أيّ الأرصاد ينبغي أن يكون البحث عن أمور القمر منها؛ الثانية: في أزمان القمر الدوريّة؛ الثالثة: في حركات القمر المستوية الجزئيّة؛ الرابعة: في وضع جداول تقيّد بها مجازات القمر الوسطى؛ الخامسة: في أنّ الأصل البسيط أيضاً للقمر الأشياء التي تظهر واحدة بأعيانها من قبل الأصل الذي يوضع فيه فلك خارج المركز ومن قبل الأصل الذي يوضع فيه فلك تدوير؛ السادسة: في تبيين اختلاف القمر الأوّل البسيط؛ السابعة: في تصحيح حركات القمر الوسطى في الطول وفي الاختلاف؛ الثامنة: {في حا}صل حركات القمر الوسطى في الطول وفي الاختلاف؛ التاسعة: في تصحيح مجازات القمر الوسطى في العرض وحاصلها؛ العاشرة: حساب دور اختلاف القمر الأوّل البسيط وجداوله. الحادية عشرة: في أنّ الخلاف الذي وقع لأبرخس في مقدار الاختلاف الذي يلحق القمر لم يقع من قبل الخلاف في الأصول التي عليها يعمل بل من قبل الحساب.

⟨IV⟩ ابتداء المقالة الرابعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم This phrase is not included in the English translation.

⟨IV.1⟩  آ: من أيّ الأرصاد ينبغي أن يكون البحث عن أمور القمر منها

إنّا لمّا آتينا في المقالة التي قبل هذه على جميع ما يوجد لازماً في حركة الشمس، أخذنا في هذه المقالة فيما يتّبع ذلك ويتّصل به من الكلام في القمر. فأوّل  ه – خ: وأوّل ما رأينا أنّه يجب أن نبدأ به من القول في ذلك هو أنّه ليس ينبغي أن يكون استعمالنا للأرصاد في هذا المعنى جزافاً ولا كيف  ه – خ: ما اتّفق لكن ينبغي أمّا في الأمور الكليّة التي يطلب إدراكها فيه فأن نقصد خاصّة من البراهين لما ه – خ: إلى ما كان منها متقادم العهد وكان مع ذلك مأخوذاً من الأرصاد أنفسها التي كانت في كسوفات القمر. فإنّ بهذه وحدها يقدر الطالب أن يجد مواضع القمر على الحقيقة وذلك أنّ سائر المواضع التي تعلم لمسير القمر بقياسه إلى الكواكب الثابتة ه: أو بالآلات أو بكسوفات الشمس قد يمكن أن يقع فيه خطاء كثير لاختلاف المنظر التي يلحق القمر. وأمّا فيما يلحقه من الأمور الجزئيّة فقد ينبغي أن يستعان على البحث عن أموره بسائر الأرصاد. /H266/ فإنّ بعد كرة القمر من مركز الأرض لمّا لم يكن مبلغه كمبلغ بعد فلك البروج من مركز الأرض الذي من قبله صارت منزلة مقدار الأرض عند هذا البعد منزلة نقطة، وجب ضرورة في الخطّ المستقيم الذي يخرج من مركز الأرض، أعني من مركز فلك البروج، فيمرّ بمركز القمر ويصل إلى أجزاء ه – خ: نواحي فلك البروج وهو الخطّ الذي بالقياس إليه يعقل ه – خ: يعلم المسير الحقيقيّ لجميع الكواكب إلّا يكون عند الحسّ فضلاً عن {...} مطابقاً أبداً للخطّ المستقيم الذي يخرج من موضع ما من بسيط الأرض، أعني من ناظر الأبصار، إلى مركز القمر، وهو الخطّ الذي بقياسه يوجد مسيره الذي يرى. لكن متى كان القمر على سمت رأس الراصد له فحينئذ فقط يكون الخطّ الذي يخرج من مركز الأرض مطابقاً للخطّ الذي يخرج من بصر الناظر إلى مركز القمر ثمّ إلى فلك البروج. فأمّا إذا مال عن سمت الرأس إلى جهة من الجهات، أيّ جهة كانت، فإنّ هذه الخطوط التي وصفناها يكون لها ميول