PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 88v

Facsimile

يؤخذ في الدائرة العظمى التي ترسم مارّة بالنقطة التي على سمت الرأس ونقسم ما اجتمع على مائة وعشرين كلّ واحد من العددين على حياله. فما حصل من الأجزاء عند القسمة فهو اختلاف المنظر على حسب العدد المقسوم⊙

وبالجملة أمّا في اختلاف المنظر في العرض فمتى كانت النقطة التي على سمت الرأس في دائرة نصف النهار أميل إلى الشمال من النقطة التي في وسط السماء في ذلك الوقت من فلك البروج فإنّ اختلاف المنظر يكون ممّا يلي الجنوب منه؛ ومتى كانت النقطة التي على سمت الرأس أميل إلى الجنوب من النقطة التي في وسط السماء فإنّ اختلاف المنظر في العرض يكون ممّا يلي الشمال.

وأمّا في اختلاف المنظر في الطول، فلأنّ مقادير الزوايا المثبتة في الجدول أنّما تشتمل على الزاوية التي فيما يلي الشمال من الزاويتين اللتين تحيط بهما قطعة متّصلة /T267/ من فلك البروج ه – خ – صح: مع الفلك العظيم المخطوط على سمت الرؤوس من الجانبين. فإنّ اختلاف المنظر في العرض متى كان ممّا يلي الشمال ثمّ كانت الزاوية التي وصفنا أعظم من قائمة، كان اختلاف المنظر في الطول قدماً للبروج، وإن كانت الزاوية أصغر من قائمة كان تلقا البروج. ومتى كان اختلاف المنظر في العرض ممّا يلي الجنوب كان الأمر بالعكس، إن كانت الزاوية الموصوفة أعظم من قائمة كان اختلاف المنظر في الطول /Η448/ على توالي البروج، وإن كانت أصغر من قائمة كانت قدماً للبروج.

ولم يذهب(؟) علينا أنّا قد استعملنا الأمور التي تقدّم بيانها في الشمس على أنّ الشمس ليس يلحقها من اختلاف المنظر شيء محسوس، وأنّ اختلاف المنظر الذي وقف عليه من بعد ذلك فيها أيضاً قد يوقع في تلك الأمور فضلاً ما. وإنّما فعلنا ذلك لأنّا رأينا الزلل الذي يلحق من قبل هذا فيما يرى ليس مقداره مقدار يعتدّ به حتّى نحوج إلى تغيير شيء ممّا تقدّمنا فاستخرجناه من غير أن يعني بما هذا مقداره من القلّة. وكذلك أيضاً فإنّا قنعنا في اختلافات منظر القمر بالقسيّ والزوايا التي تكون عند فلك البروج عن الدائرة العظمى التي ترسم مارّة بقطبي الأفق مكان القسيّ والزوايا التي تؤخذ عند فلك القمر المائل، لأنّ الفضل الذي يكون من قبل ذلك في الاتّصالات الموجبة للكسوفات غير محسوس، ولأنّا لو وضعنا هذا أيضاً لكان تبيينها منشّراً ه – ظ: منتشراً مفتّناً تعسّر حسابه وذلك أنّ أبعاد القمر من العقدة في كلّ واحد من مسيراته في فلك البروج غير محصّل ه: محصّلة بل هي مختلفة النقلة في المقادير وفي الأوضاع أنفسها.

/H449/ وكيما يسهل فهم ما قصدنا له بقولنا هذا، يو: نضع من فلك البروج قطعة ألف باء جيم ومن الفلك المائل للقمر قطعة ألف دال، وننزّل أنّ العقدة نقطة ألف وأنّ مركز القمر نقطة دال، ولنرسم من نقطة دال على زوايا قائمة على فلك البروج قوس دال باء. وليكن قطب فلك الأفق نقطة هاء، ولنرسم قطعة من أعظم الدوائر تمرّ به وبمركز القمر ولتكن قطعة هاء دال زاي، وقطعة تمرّ به وبنقطة باء ولتكن هاء باء. وليكن اختلاف منظر القمر قوس دال حاء، ولنرسم قطعتين تمرّان بنقطة حاء على زوايا قائمة على قوسي باء دال، باء زاي ولتكونا قوسي حاء طاء حاء كاف حتّى يكون بعداه من العقدة في الطول أمّا الصحيح منهما فقوس ألف باء وأمّا الذي يرى فقوس ألف كاف، وبعداه في العرض من دائرة البروج أمّا الصحيح منهما فقوس باء دال وأمّا الذي يرى فقوس كاف حاء. ويكون اختلاف المنظر الذي يرى من قبل قوس دال حاء بالقياس إلى فلك البروج أمّا في الطول فمساوياً لقوس طاء حاء، وأمّا في العرض فمساوياً لقوس دال طاء.

/H450/ فإذا كانت قوس دال حاء التي هي اختلاف المنظر قد يعلم بما تقدّم وصفه إذا كانت قوس هاء دال معطاة، وكلّ واحدة من قوسي دال طاء، طاء حاء اللتان