وانحرافاتها من عودة الزيادة والنقصان بمكان تلك التداوير الصغار بالقرب منها يكون على قياس العودة إلى الفلك الخارج المركز وكانت مقادير هذه الميول والانحرافات كلّها ليس بينها وبين الميل في فلك القمر المائل تفاوت وكانت الزوالات الجزئيّة التي هذا مبلغ ميلها مرتّبةً من أن تكون على نسب تلك أيضًا فكانت تلك الزوالات في القمر مدوّنةً لنا بطريق الخطوط فإنّا أخذنا كلّ واحد من تلك الأعداد المثبتة هناك فضاعفناه اثني عشرة مرّةً لأنّ الحصّة العظمى هناك هي نحو من خمسة أجزاء وهاهنا جعلناه ستّين جزءًا فما يخرج لنا أثبتناه بإزاء العدد الذي هو له في كلّ واحد من الصفوف الخمسة⊙ وهكذا عمل الجداول⊙