PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 37v

Facsimile

بسم الله الرحمن الرحيم

عونك يا واحد

جمل ما في المقالة الثالثة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم

الأولى: في مقدار زمان السنة؛ الثانية: في وضع جدول لحركات الشمس الوسطى؛ الثالث: في الأصول التي توضع للحركة المستوية التى تجري على الاستدارة؛ الرابعة: في الاختلاف الذي يرى للشمس؛ الخامسة: في النظر في الاختلافات الجزئيّة؛ السادسة: في عمل جدول لأقسام الاختلاف الجزئيّة؛ السابعة: جدول لاختلاف الشمس؛ الثامنة: في حاصل الشمس بحسب حركاتها الوسطى؛ التاسعة: في حساب دوران الشمس؛ العاشرة: في اختلاف الأيّام بلياليها.

/T131/⟨III⟩ ابتداء المقالة الثالثة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم

فإنّ إنّا لمّا كنّا قد لخّصنا في المقالتين اللتين وضعناهما قبل هذه ما يحتاج على الجملة إلى أن يتقدّم علمه من أمر السماء والأرض بطريق التعاليم.  /H191/وأيضاً من أمر ه: ميل دائرة الشمس التي تمرّ بأوساط البروج وما يلزم فيها من الأمور الجزئيّة في الكرة المنتصبة وفي الكرة المائلة في مسكن مسكن رأينا أنّه قد نتّصل بذلك ونتّبع ما تقدّم وصفه القول في الشمس والقمر والأخبار بما يلزم في حركاتهما وذلك أنّه لم يمكن الوصول إلى علم شيء ممّا يظهر في الكواكب أصلاً دون أن يتقدّم العلم بهذين. وقد نرى أيضاً أنّ العلم بحركة الشمس يتقدّم العلم بأمر القمر وذلك أنّه لن يمكن أيضاً دونه استقصاء العلم بأمر القمر.

⟨III.1⟩ آ: في مقدار زمان السنة

إنّه قد يتقدّم جميع ما يتبيّن من أمر الشمس الوقوف على زمان السنة. وقد يتهيّأ لنا أن نعلم ما وقع بين الأوائل من الاختلاف والشكّ فيما يظهر من أمره ممّا دونوه ه – صح: دوّنوه في كتبهم وخاصّة أبرخس وهو الرجل الذي جمع إلى العناية والاجتهاد إيثار الصدق فإنّ أكثر ما قاد هذا الرجل أيضاً إلى أن وقع في الشكّ والحيرة في هذا الأمر/H192/  أنّه وجد زمان السنة إذا نُظر فيه من قبل العودات التي تكون في الانقلابين والاستوائين والاستواين ثلاث مائة وخمسة وستّين يوماً وأقلّ من زيادة ربع يوم، وإذا نُظر فيه بالقياس إلى الكواكب الثابتة وجد أكثر من هذا المقدار. ومن هنالك وقع في وهمه أنّ كرة الكواكب الثابتة قد يكون منها أيضاً نقلة ما يظنّه في زمانها كما يكون لأكر الكواكب المتحيّرة تلقا الحركة للمدار الأوّل بالدائرة المرسومة مارّة بقطبي الدائرتين جميعاً أعني دائرة معدّل النهار والدائرة المائلة.

فأمّا إن ذلك كذلك والوجه الذي يجري عليه الأمر فيه فإنّا سنبيّنه في كلامنا في الكواكب