PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 159v

Facsimile

بسم الله الرحمن الرحيم عونك يا واحد /H295/ جُمل ما في المقالة العاشرة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم الأولى في تبيين البعد الأبعد لكوكب الزهرة؛ الثانية في مقدار فلك تدوير هذا الكوكب⊙ الثالثة في أقدار خروج الفلك الخارج المركز الذي لهذا الكوكب عن المركز؛ الرابعة في تصحيح حركات هذا الكوكب الدوريّة؛ الخامسة في حاصل هذا الكوكب الدوريّة؛ السادسة فيما يحتاج أن يتقدّم فيعلم في تبيين أمر سائر الكواكب⊙ السابعة في تبيين الخروج عن المركز في كوكب المرّيخ وبعده الأبعد؛ الثامنة في تبيين مقدار فلك تدوير المرّيخ؛ التاسعة في تصحيح حركات المرّيخ الدوريّة⊙ العاشرة في حاصل حركات المرّيخ الدوريّة⊙  /H296/

⟨X⟩ ابتداء المقالة العاشرة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙

⟨X.1⟩ آ: في تبيين البعد الأبعد لكوكب الزهرة

قال: أمّا الأصول التي عليها يعمل في كوكب عطارد ومقادير اختلافاته ومع ذلك أيضًا مبلغ أدوار حركاته وتحصيلاتها فإنّها بهذا الوجه استخرجناها⊙ وأمّا كوكب الزهرة فإنّا طلبنا فيه أوّلًا أيضًا على أيّ الأجزاء من فلك البروج موقع البعد الأبعد أو البعد الأقرب من فلكه الخارج المركز من قبل أبعاده العظمى المتساوية التي في جهة واحدة بعينها فلم نجد في ذلك أرصادًا للقدماء متقاربة على الحقيقة لكنّا استخرجنا ما قصدنا له من ذلك بالأرصاد التي كانت على عهدنا فإنّا وجدنا في الأرصاد التي صارت إلينا من أرصاد ثاون التعاليميّ رصدًا كتب أنّه كان في سنة ستّ عشرة من سني أذريانوس في الشهر عند المصريّين المسمّى فرموثي في اليوم الحادي والعشرين منه في الليلة التي يتلوها اليوم الثاني والعشرون قال وكان كوكب الزهرة في هذا الرصد بالعشيّ على أكثر بعده من الشمس وكان متقدّمًا للكوكب الذي في وسط الثريّا بطول الثريّا وكان يرى كأنّه في سيره جنوبيّ عنها قليلًا ولأنّ الكوكب الوسط من الثريّا كان حاصله في ذلك الوقت على حسب مبادئنا على ثلاثة أجزاء من الثور وطول الثريّا هو جزء ونصف جزء بالتقريب فمن البيّن أنّ حاصل الزهرة كان /H297/على جزء ونصف من الثور فلأنّ الشمس بحركتها الوسطى كان حاصلها في ذلك الوقت على أربعة عشر جزءًا وربع من الحوت فإنّ أكبر بعده المسائيّ من المسير الوسط كان سبعة وأربعين جزءًا وربع⊙ ورصدنا نحن في سنة أربع من سني أنطونيس في شهر توث عند المصريّين في اليوم الحادي عشر منه في الليلة التي يتلوها اليوم الثاني عشر كوكب الزهرة بالغداة وقد كان في أكثر بعده من الشمس فوجدنا بعده من الركبة ه: هكذا وُجد في النسخة اليونانية، وهذا الكوكب هو الذي نثبته في الجداول⊙ الوسطى من التوأمين في الشمال والمشرق نصف قمر بدر وكان حاصل هذا الكوكب من الكواكب الثابتة عندنا في ذلك الوقت على ثمانية عشر جزءًا وربع من التوأمين فكان كوكب الزهرة إذن على ثمانية عشر جزءًا ونصف